[COLOR=red]فاطمة الحسن " صحيفة عين حائل " [/COLOR]
شنَّت الإعلامية السعودية نادين البدير هجوما عنيفا على الليبراليين السعوديين, واصفة إياهم بأنهم "جبناء لا يقوون على معارضة السائد ولا يجرؤون على انتقاد حشرة".
وقالت البدير في مقال تحت عنوان (العفن الليبرالي السعودي) نشرته صحيفة (الراي) الكويتية، السبت 9 أبريل 2011: "الليبراليون مشتتون ضائعون، ما يميز التيار السلفي عنهم أنه جاد جريء بانتقاد أي شيء.. على عكس الليبراليين الذين يثبتون يوما تلو الآخر أنهم ليسوا أكثر من ظاهرة صوتية", مضيفة: "الليبراليون كاذبون منافقون متقلبون وغوغائيون ويقولون ما لا يفعلون".
وتابعت البدير: "المثقفون السعوديون يدعون إلى الحرية والانفتاح ويزعمون أنهم يقومون بالتغيير والإصلاح، وأنا أزعم أنهم يخربون البلد ويرجعونه للوراء أكثر مما أرجعه المتشددون, فلا حرية أو إصلاح يتصالحان مع عناصر هدامة كالخوف والخجل.. ما يزرعانه هو النفاق والالتواء".
وواصلت البدير هجومها الضاري على الليبراليين السعوديين قائلة: "تجدهم فى كل مكان ينظرون ويحللون وليس أكثر منهم يتحدث عن الحرية، لكنها حرية مغشوشة.. يمسكون بسلاح الليبرالية للتأكيد على مدنيتهم وعصريتهم فيما هم تقليديون حتى النخاع.. نساء غالبيتهم ما زلن بالعباءات لا يكشفن على مخلوق.. يحبون الليالي الحمراء، صاروا مشهورين بتلك الليالي".
واستطردت: "الليبرالي يرتعد من فكرة أن يصل نبأ ليبراليته لأسماع الإسلاميين أو السياسيين فيلقوه بالخانة السوداء، أقصى مشاركة جريئة يقوم بها كتابة رواية جنسية تفصل العلاقة الجسدية وبلوغ النشوة بين رجل وامرأة".
واعتبرت البدير أن "الطرف الآخر (الإسلامي) فرح بهذه المشاركة الوطنية التي تبدأ من الحزام فما تحت حتى لو انتقدها وقام بتكفير أهلها يبقى سعيدا بها، إذ لن تعطله أو تشكل أي عائق أمام مرماه الرئيسي.. الطرف الآخر منشغل بالأهم، بالسيطرة، منظم ولديه برامج لا تنتهي ومهما اختلفنا معه ومع القشور التي يريد أن يشغل بها حياتنا، فهو التيار الأكثر تنظيما وربما الأكثر تأثيرا، هدفه التمكين السياسي، يرفع حظوظه السلطوية انغماس الفكر الليبرالي في السرير ومداعباته".