[COLOR=red]خالد الحربي " صحيفة عين حائل "[/COLOR]
بين المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن مروجي المخدرات دوما يفاجئون رجال الأمن بأسلوب جديد للإفلات من قبضة العدالة، وقال "رجال الأمن يواجهون الكثير من المخاطر، حيث تستخدم السيارات لصدمهم، لأن المهرب يسعى للنفاذ بنفسه وفي كل عملية نجد أسلوبا جديدا من قبل المروجين للهرب، حتى إنهم استخدموا كلابا مدربة لحراستهم، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة".
وأكد أن "رجل الأمن مطالب بتأدية عمله بغض النظر عن المخاطر التي تواجهه، وأن المروج يسعى للقتل والإفلات من قبضة الأمن".
وبين اللواء التركي في مؤتمر صحفي عقده في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض عصر أمس أن لكل جهة حكومية في المملكة الحق والحرية في تطبيق فحص المخدرات على موظفيها عند الاشتباه، وقال "إن ما يتعلق بالفحص منطلق من الأنظمة ولا يمكن أن يفرض على كل إنسان بل يطبق لمن تدور حوله الشبهات، ولكل جهة الحرية في تطبيق الفحص على موظفيها عند الاشتباه".
مهام أمنية
وكشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية خلال المؤتمر الصحفي عن تنفيذ مهام أمنية في مكافحة تهريب وترويج وحيازة المخدرات بالمملكة أسفرت خلال الربع الأول من العام الجاري عن القبض على 478 شخصاً (241 سعوديا والبقية من 23 جنسية مختلفة) لتورطهم في جرائم تهريب وترويج مخدرات تجاوزت قيمتها مليارا وأربعمئة مليون ريال.
تعدد الجنسيات
وعن الجنسيات الأخرى قال "عددهم 237 يحملون جنسيات أخرى، منهم 67 يمنياً و38 باكستانياً، و16 فلسطينيا و14 سوريا ومثلهم يحملون الجنسية السودانية، وتم القبض على 13 مصريا، و11 صومالياً ومثلهم من التشاديين، و9 بنجلاديشيين ومثلهم هنود، و8 نيجريين و4 أردنيين و3 فلبينين و3 إثيوبيين ومثلهم أفغان، وإندونيسيين، وكويتيين، وإماراتيين، وإريتريين، وماليين وقطري وتونسي وسريلانكي، وأكد التركي أن تعدد الجنسيات المضبوطة يعكس أن مشكلة المخدرات عالمية يعاني منها العالم كله، رابطاً تواجد المفسدين في الدول المجاورة بوجود الاضطرابات الداخلية في بعض تلك الدول، وقال "أرباب الفساد يستغلون الفوضى دائما"، وتابع "هناك دول تعاني من استغلال أراضيها في تهريب المخدرات"، مضيفا "لا يمكن الربط بين تهريب المخدرات وبعض الدول لافتا إلى أنه متى ما توفرت معلومات إيجابية فإن الجهات المعنية لا تتردد في التواصل مع تلك الدول"، مؤكداً أن كثيراً من العمليات الاستباقية تتم بالتنسيق بين الأجهزة المعنية ونظيراتها في الدول الأخرى وخاصة المجاورة.
مقاومة مسلحة
وأضاف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية خلال المؤتمر "العمليات الأمنية شملت إحباط عدة محاولات لتهريب مواد مخدرة تشمل سبعة ملايين و639 ألفاً و871 قرصا من مادة الأمفيتامين، وثلاثة أطنان و862 كيلوجراماً من الحشيش، و51 طناً و362 كيلوجراماً من القات، و13 كيلوجراماً و392 جراماً و58 مليجراماً من الهيروين الخام". وأشار التركي إلى عمليات أخرى واجه فيها رجال الأمن مقاومة مسلحة، وحالت دون ترويج مواد مخدرة تشمل 2.897.880 قرصاً من مادة الإمفيتامين، وطناً و460 كيلوجراماً من الحشيش، و19 طناً و482 كيلوجراماً من القات، وخمسة كيلوجرامات من الهيروين الخام، وتم التحفظ على 2.865.397 ريالا بحوزة المروجين.
شهداء الواجب
وسأل المتحدث الأمني الله سبحانه وتعالى أن يتغمد برحمته وغفرانه رجال الأمن الذين استشهدوا خلال تنفيذ المهام الأمنية للقبض على المهربين والمروجين وهم: الرقيب محمد بن علي المجرشي، ووكيل الرقيب عابد بن عبدالله المالكي، ووكيل الرقيب عبدالله بن فريج الجابري، والعريف أحمد بن إسماعيل خيري. وأشار إلى تعرض 28 من رجال الأمن لإصابات مختلفة، فيما نتج عن المهام مقتل ثلاثة مهربين ومروجين وإصابة ثلاثة آخرين.
ونوه المتحدث الأمني بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في رصد ومتابعة وضبط محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة وضبط المتورطين فيها ومستقبليها، كما أكد حرص رجال الأمن في تنفيذ مهامهم لحماية أبناء الوطن من آفة المخدرات وضبط المتورطين في هذه النشاطات الإجرامية لنيل جزائهم الرادع.
وأكد المتحدث الأمني أن 58% من المضبوطات ضبطت في عمليات تهريب، بينما تم ضبط 22% منها مع المروجين، و20% إما بحوزة مروجين أو متعاطين، وكشف عن استغلال المرأة والطفل من قبل مروجي المخدرات خاصة لعبور النقاط الأمنية، ولكنه لم يذكر تورط امرأة في ترويج المخدرات.
وأكد التركي أن السعودية من الدول المستهدفة بالمخدرات مشيرا إلى أن الجهات المعنية تبذل كافة الجهود من أجل حماية الوطن ومواطنيه والمقيمين فيه وقال "مما يؤكد هذه الجهود الضبطيات المعلن عنها، وحرص الجهات الأمنية على التنسيق مع الجمارك لضبط مستقبلي المخدرات". واصفا التنسيق بين الجهات الأمنية من خلال مكافحتها للمخدرات بـ(الجيد) موضحاً أن "هناك تنسيقا قبل صدور أي بيان".
وعن دور المواطن في مكافحة المخدرات أكد أنه لا يمكن لأي جهة أن تؤدي مهامها دون التعاون مع المواطن مؤكدا أنه إذا وفر المواطن معلومة فإن الجهة الأمنية لا تزج بالمواطن المبلغ في أية مخاطر.
وكان مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للتوعية عبدالإله الشريف قد قدم شرحا تفصيليا خلال المؤتمر عن خطة المديرية العامة لمكافحة المخدرات خلال العام الحالي وذلك بمشاركة العديد من الجهات الحكومية.
المضبوطات
ضبطيات دون مقاومة مسلحة
•7 ملايين و639 ألفاَ و871 قرصا من مادة الأمفيتامين.
•3 أطنان و862 كلجم حشيش.
• 51 طناً و362 كلجم قات.
•13 كلجم و392 جراماً و58 مليجراماً من الهيروين الخام.
مضبوطات بمقاومة مسلحة من المهربين
•2.897.880 قرصاً من مادة الإمفيتامين.
• طن و460 كلجم حشيش.
• 19 طناً و482 كيلو جرام قات.
• 5 كلجم و79 جراماً و95 مليجراما من الهيروين الخام.
• التحفظ على 2.865.397 ريالا ضبطت بحوزة المروجين.
مضبوطات بحوزة المتعاطين
• 2.634.000 قرص من مادة الإمفيتامين.
• طن و331 كلجم من مادة الحشيش.
• 4 كلجم و618 جراماً و13 مليجراماً من مادة الهيروين المعد للاستعمال.
• 17 طناً و711 كلجم من القات المخدر.
جنسيات المتورطين في جرائم التهريب والترويج
• 241 سعوديا.
• 67 يمنيا.
• 38 باكستانيا.
• 16 فلسطينيا.
• 14 سوريا.
• 14 سودانيا.
• 13 مصريا.
•11 صوماليا.
• 11 تشاديا.
• 9 بنجلاديشيين.
• 9 هنود.
• 8 نيجريين.
• 4 أردنيين.
• 3 فلبينيين.
•3 إثيوبيين.
• 3 أفغان.
• إندونيسان.
• كويتيان.
• إماراتيان.
• إريتريان.
• ماليان.
• قطري.
• تونسي.
•سريلانكي