[ALIGN=CENTER][COLOR=red]عندك برمودا على مقاسي؟[/COLOR]
قضية تأنيث المحلات النسائية أُشبعت طرحا، وشهدت تباينا واختلافا في الآراء بين مؤيد للفكرة، ومعارض لها، فالمتشددون يرونهُ "عيبا" وخروجا عن تقاليد المجتمع وأعرافه، والآخرون يعدونه مصدر رزق للكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجة.
مناسبة المقال هو ما رأيته في أحد الأيام، عندما كنت أُمارس هوايتي المُفضلة بالتسوق في أحد المولات الشهيرة، وقتها جاءت إحدى النساء وسألت البائع قائلة: "عندك برمودا على مقاسي"؟ عندها راح البائع "الآسيوي" يتفحص ويُمعن النظر في جسد هذه الفتاة، كي يوفر لها ما طلبته، وقال لها بلغته: "مقاس أنتي موجود"!.
هنا أسأل من المُستفيد من قرار منع تأنيث المحلات النسائية؟، ولماذا يُعارض بعض "المتشددين" الفكرة؟، وهل ذهبوا إلى الأسواق؛ كي يروا مُعاناة المتسوقات، عندما يكون البائع رجلا.
هذا الموقف الذي رأيته بعيني في السوق، أجزم تماما بوقوع مواقف وحوادث أُخرى مُشابهه له، وربما أكثر إحراجا أيضا.
قلتها مرارا وتكرارا، المرأة لن تفهمها إلا امرأة مثلها تماما، تُمكنها من اقتناء ما تحتاج بكل راحة ويسر، بعيدا عن الإحراج والتحرش من بعض الباعة.
الزبدة: بالنسبة لي أفضل أن أشتري ما أحتاج من امرأة مثلي.. وأنتن ماذا عنكن؟.[/ALIGN]
[COLOR=red]تغريد التميمي
( صحيفة عين حائل الإخبارية )[/COLOR]