[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]تحري رؤية هلال حائل .![/COLOR]
قبل سنوات تم اعتماد مشاريع ضخمة بمنطقة حائل مثل مشروع إنشاء المدينة الاقتصادية ومشروع توسعة طريق الملك عبدالعزيز وغيرها من المشاريع التي كان المواطن يتطلع لسرعة انجازها على ارض الواقع ، ومع مرور السنين لم نشاهد إعلان لبداية التنفيذ ، لتصبح حائل مدينة المشاريع المتعثره !
تمضي الأيام ... يوما بعد يوم ... بترقب لمشاهدة هلال التطوير !
وتمضي الشهور والمواطن الحائلي لا يزال يترقب تنفيذ ما تم اعتماده !
ومضت السنين وبقي الحال كما هو دون تغيير بأرض الواقع ولا ظهور للهلال !
زادت منازل القمر ، وزاد معها منازل القبور لمن كانوا ينتظرون ( رحمهم الله جميعاً) !
وغصت المقابر بسكانها ... ولم يجد الأحياء منازل ولو بأمتار كـ منازل القبور وضيقها !
تطلعات وطموحات كان المواطن يتأملها ... فأما مشاهدة ما وعد به في حياته الباقية !
او كفن ولحد ودعاء بالمغفرة ، فهذه هي الأقدار ليتوارث الأحفاد ترقب رؤية هلال مشاريع حائل القادمه!
بحائل ... تتركز الجهود بإقامة القرى الترفيهية والمنتجعات البرية الصحراوية بمساحات شاسعه ، مع أحلام مشاريع الملاعب أوروبية ! وكأن أبناء حائل لا ينقصهم إلا مسالة الترفية ! وليس البحث وإيجاد مساكن لهم ، لتتبخر التطلعات وتندثر مع أول توقف دام لسنوات لهلالنا الأول وهو ( مستشفى حائل التخصصي ) والذي بتعثره أيقن الكل ان هذا إعلان لدق المسمار الأخير بنعش مشاريع حائل ، ومع ذلك لم يشعر المسؤول ولو لوهله ان حاجة المواطن لخدمة طبية حقيقية أهم بكثير من أحلام السياحة .! فالفارق شاسع ان يكون ملفك الطبي بمهالك مستشفيات حائل ! او ان يكون بصروح الطب الألمانية ! وان حالفك الحظ سيكون ملفك ( بحبيب بريده ) ، ولكن لا تغفل ... فعليك ان ترخي الكيس حينها .!
يعملون على استثمار أراضي حايلنا !
وغيرهم أبدع باستثمار أرواحنا وصحتنا !
وتفنن الآخر بتهميش طرقنا وشوارعنا !
فما الذي سنجده بمسؤول لا يبالي بمطالبتنا !
فربما التدخل السريع يحل لو بعض مشاكلنا !
حينها ... فالكل سيقف ويتحرى مشاهدة هلالنا ![/ALIGN]
[COLOR=blue]
الكاتب / يوسف بن عبدالرحمن الزهير
" صحيفة عين حائل الاخبارية "[/COLOR]