[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]أرجوكم .......... إلا الخوف[/COLOR]
الخوف أو حتى الشعور به .... هو المسئول عن إبقائنا في زاوية الظل ، وخارج ألتغطيه
فهو يوسوس لنا أننا لن نستطيع التقدم والانجاز
ولا الثبات والإثبات , يعلمنا أن نبقى صامتين، ويكبح جماح تطلعاتنا في التعبير عن أنفسنا بحرية ودون قيد أو شرط
للخوف قوه خارجه عن المألوف في جعلنا نتجمد في أماكننا ويقلص من فرص نجاحنا
عند الخوف يأتي شعور صعب تتعرق فيه اليدين، وحرقة في العينين وصعوبة في التنفس ، ونكون على استعداد لعمل أي
شئ أو تقديم أي تضحية لمجرد الهرب.
قد يكون الخوف سبب في الفشل وعدم الاستمرار في العطاء المرغوب أو مواجه التحديات أو اتخاذ القرارات
السليمة وفي الوقت المناسب
الأهل يزرعون بذرة الخوف في نفوس الطفل حتى تكبر معه
ومن حولهم يزيدُ في ريِ هذه البذرة مما يجعل الخوف حتى من الظلام.
إذا المشكلة تكمن فينا أهل ومجتمعات فـمتى ما زرعنا في نفوس الطفل كل القيم السامية
وعدم الخوف من المجهول , وزرعنا به مواقـف النبل التي وقفها اجداده , فالأكيد
بأنه سوف يقبل على الحياة بكل جرأةٍ وقوة قلب دون خوفٍ اووهن .[/ALIGN]
[COLOR=blue]رائد ابو جوده
" صحيفة عين حائل الاخبارية " خاص[/COLOR]