[ALIGN=CENTER]
يارب .. أموت ...
عاشت الاسرة المكونه من الاب وزوجته و ابنتهما أجمل وأسعد حياة ... لكنها لا تدوم السعادة .. تبددت امالهم وتشتت اجسادهم بعد الفاجعة ..؟
وفي التفاصيل قضى مواطنا مع زوجته فترة طويله دون انجاب حتى رزقهما الله بتلك الطفله الجميلة ( مريم ) التي لوّنت حياتهما بأبهى الألوان .. دخلت مريم المدرسة فكان الاب والام هما من يوصلانها للمدرسة وهما من يحضرانها سوياً الى البيت كل يوم طوال سنوات دراستها حباً لها وشغفاً بها ، وحين بلغت الصف الخامس الابتدائي أصيب والدها بجلطة وشلل جعله طريحاً للفراش غير قادراً على المشي فكان أمله الذي يحيى به هو انتظار إبنته كل ظهر تعود من المدرسة ليحتظنها وتبادله الحنان تدعوا له في كل لحظة أن لايموت ، فجأة مرضت مريم بمرض غامض لم يمهلها طويلاً حيث توفيت في المستشفى وبصعوبة بالغة أخبرته الأم بموت مريم فأصيب بالعمى من شدة البكاء. وأصبح اصماً ابكما وأعمى متأثرا بجرحه الغائر ، مرة الايام والاشهر وهذه حالته فيما الام صابرة محتسبة .. وذات يوم بدأت الأم تنتهض قواها وتتعزم بقوة لتدخل غرفة حبيبتها مريم لتخليها من جميع. اغراضها وبينما هي تقوم بنزع صورة الاب التي علقتها مريم بغرفتها وسط رسومات وقلوب حمراء تفاجأت بسقوط ورقة كانت مخفية خلف الصورة ... ارتعشت الام وفتحت الورقة بصعوبة فإذا هي حروف سطرتها مريم تقول فيها ...( يا رب أموت أنا .. ويبقى أبي )..[/ALIGN]
[COLOR=blue]المتحدث الرسمي والمشرف العام لشؤون المراسلين " بصحيفة عين حائل الاخبارية " الأستاذ / حمود مطلق اللحيدان.[/COLOR]