[ALIGN=CENTER][COLOR=red]مجرمون تحت عباءة القضاء والقدر[/COLOR]
هكذا حدثت قصة مؤلمة في ذلك الصابح الماطر وقبيل طلوع الشمس حيث أنطلق المعلم ( خلف الغيثي ) كعادته كل صباح ليباشر عملة في احدى مدارس جنوب منطقة حائل وتتكرر معه رحلة الصباح والمساء ذهابا وإيابا بشكل يومي مراعيا ظروف والدته الصحية التي تحتاج لوقوفه الى جانبها في كبرها ولكن انتهى به المطاف في منتصف ذلك الطريق (سقف- الحميمة) وفاضت روحة الى خالقها رحمه الله رحمة واسعة ولم يكن يعلم بأن اصحاب الضمائر النائمة (المجرمون) نصبوا له كمينا سيكون سببا يفقده حياته وحدث ما حدث وغادرت تلك النفس في ذلك المكان الذي لازال على حالة كمين ينتظر هطول الامطار من جديد لينال من ضحية جديدة وقد مر على هذه الحادثة عشرة أيام ولم نشاهد أي عمل يذكر حول اصلاح ذلك الخلل وكأن شيئا لم يحصل ولا زال ذلك المنفذ والمهندس المشرف علية من وزارة النقل يختبئ تحت عباءة القضاء والقدر بلا حساب وبلا حتى مسألة .
وهنا سؤال آخر هل خاطب مرور محافظة الغزالة فرع وزارة النقل بذلك الخطر الذي شاهدة عند مباشرة الحادث . أم أن الموضوع مر مرور الكرام؟
كل مسؤول لايضع امام عينيه تقوى الله في عملة فحتما لن يكون الإخلاص حليفه وسيقف أمام الله يحمل وزرا يصعب حمله وأن تكون سببا في موت انسان او حتى ضرره ليس شيئا سهلا امام الله وامام الناس .
امانة اوكلت لهم وأموال دفعت الهدف من دفعها التيسير على المسلمين وتسهيل طريقهم وخدمتهم لا ان تتحول الى كمائن تقصف ارواحهم وممتلكاتهم .[/ALIGN]
[IMG]http://store3.up-00.com/dl/ed0e2/ogt3.bmp[/IMG]
[IMG]http://store3.up-00.com/dl/ed0e2/خلف.bmp[/IMG]