[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]من القمة إلى الهاوية والسبب مجرد أشاعه[/COLOR]
الحياة وقسوتها , الإسلام وحضارته أللتي اندفنت واندثرت على مشارف الأندلس وأصبحت أطلال , الصدق في التربية والتعليم وغيابها في غياهب الجب , الأسرة ما بين الرمز والقوه إلي تشبيه ضمني لا يسمن ولا يغني وكل هذا وذاك إلا من رحم ربي
نكتب ونناقش أمرا نريد أن نظهره على حقيقته وأحيانا نكتب ونناقش موضوعا لإخفاء حقيقته , ونكتب أحيانا لننال من البعض وبعضنا يكتب ويتكلم لتشويه أشخاص لهذا وذاك أيضا نكتب بأكثر من قلم وأكثر من لون
الإشاعات الاجتماعية والاقتصادية وهذا المرض العضال أللذي نخر في أجسادنا وبصرنا وأسماعنا لابد له من علاج إما البتر أو المداواة
الإشاعة وإخوتها تندرج تحت مسمى الحرب النفسية القذرة الواقعة في عالمنا اليوم ، فالمتربصون الظلام يون وطلاب الشتات والضياع , وجيل حب النفس , وجيل الغلبة لمن غلب كثيرون ويزدادون يوما بعد يوم
الإشاعات لا تختص فقط بالأمور الحربية والعسكرية والسيادية لأي قارة أصبح كالسوس ينخر في عظامنا من البيت إلى ميادين العمل حتى أصبحت كالهواء نتنفسه يوميا
الحقيقة والمؤكد إن الشائعات أصبحت في وقتنا الحاضر
علوما يتفنن الكثيرون في التعامل معها طرحا وعرضا وأسلوب وأصبحت
تؤثر كثيرا جدا في اقتصاديات العالم
حتى تركت فينا طابعا نفسيا وأصبحت الإشاعة وسيلة كل فاشل
بل أحيانا نبحث عنها
أما على الصعيد الاجتماعي فحدث ولا حرج نقل القيل والقال فلا أجد له غرضاً سوى التشهير بعد إفلاس وتشويه السمعة سواء بحكم الغيرة أو التنافس غير الشريف
قد تبدأ الإشاعة خبراً صادقا ومتواضعا ً ولكن بفضل الخيال الغير محدود الأفق والنوايا الدنيئة القذرة
يصبح الخبر ضرباً من الخيال الذي لا أساس له من الصحة ذهب ضحيتها أبرياء كبار وصغار ونساء لا نستثني أحدا والواقع أسوأ حتى وصل الأمر إلى المحاكم والتعدي على الأعراض فالإنسان هو الشرارة الأولى لانتشار هذه الشائعة أللتي وجب علينا جميعا وضع حدا لها [/ALIGN]
[COLOR=blue]رائد ابو جوده
" صحيفة عين حائل الاخبارية " [/COLOR]