[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]متفرقات من هنا وهناك[/COLOR]
يظنون أنهم مجاهدون!! وهم لا يعلمون أنهم ربما يدارون من قبل اليهود أنفسهم!! فلا راية واضحة ولا زعيم ظاهر ولا مبدأ محدد. كل ما في الأمر أنهم أوهموا أن الجهاد هو أن تقْتُل وتقْتَل فكيف يكون ذلك جهادا؟!! هذه هي الفئة الضالة, والتي تحاول هدم هذا البلد بلا أدنى سبب!! سوى أنه قد قيل لهم أننا كفارا!! سبحان الله هل فيهم عاقلا يعلم أن اليهود هناك في فلسطين؟!! وهل يعلمون أننا الدولة الوحيدة التي تطبق شرع الله؟!! حقا إن العقل نعمة عظيمة, نفرق من خلاله بين الحق والباطل.. وأكبر الباطل أن تخطط لقتل من يقول أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله!! وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( من شارك بقتل مسلم ولو بكلمة أتى يوم القيامة وقد كتب على جبينه آيس من رحمة الله )).. اللهم سلّم سلّم.
ضحكت كثيرا على رئيس لجنة الاحتراف صالح أحمد ابن ناصر عندما هرب من مواجهة محمد نجيب في قضية الدوخي, فأقفل الخط ورفض العودة في الأسبوع التالي!! فهل حقا يخاف مسئول بحجم ابن ناصر من مجرد مذيع إلا إذا كان هناك ما يخفيه.. والذي اتضح للجميع أن أول خطوات الإصلاح هو إبعاده عن كل ماله علاقة بالرياضة. خصوصا أن الجميع تعاطف مع الدوخي والذي تسبب ابن ناصر في حرمانه من لقمة العيش, كما أنه كاد أن يتسبب في عدم ذهاب المحياني للفريق الذي يحبه!! وأتساءل دائما هل وُضع ابن ناصر ليكون حجر عثرة بين الفرق واللاعبين أم لتطبيق الأنظمة؟!!
لا أفهم سبب إصرار الجمهور السعودي والكتاب أيضا على الاعتقاد أن لاعب القرن لن يخرج عن سامي أو ماجد.. وأن أفضل فريق لن يخرج عن الثلاثي السعودي النصر والهلال والاتحاد!! وكأن آسيا حكرا على السعودية.. ولكن ابن همام أنهى الخلاف وأراح العقول عندما قال: الاتحاد الآسيوي لم يمض على إنشائه أكثر من خمسين عاما فكيف نعطي أحدا لاعب القرن أو نادي القرن؟
كتبنا عن طاش أنه عمل يحارب المجتمع السعودي ويسيء إليه, ويتطرق لأحكام الدين بشكل كبير من الاستهزاء, والسبب هو التعامل مع كتاب أمثال عبد الرحمن الوابلي ويحيى الأمير.. وكذلك تصفية الحسابات مع من دعى على فريق عمل طاش من المشائخ.. ولكن يحسب لفريق العمل هو توضيح الصورة الحقيقية للعلاقة بين الشعب والمسئولين, بعدما صوّرنا السفهاء أننا عبيدا تتحكم فينا الحكومة. فشكرا لتوضيح العلاقة الوطيدة بين الحكومة والشعب, وأن الاحترام المتبادل هو الأساس المتين التي تقوم عليه العلاقة بيننا وليست علاقة تسيّد وعبودية.
يقال أن ألمانيا ستصنع خمرا بدون كحول!! وهنا أستغرب تسمية ((خمر)) مادام أنه لا يسكر!! البعض يقول الله يستر.. وأقول لما الخوف؟ مادام أنه خال من المسكرات فهو ماء شعير وهو ما نسميه لدينا ((بيرة)). أعرف أنه في مصر يوجد ((شمبانيا)) خالية من الكحول كما سمعت من عمرو أديب مذيع الأوربت, ومادام أنه غير مسكر وهذا يعني أنه عصير أو ماء شعير. إذاً لا داعي للقلق والخوف.[/ALIGN]
[COLOR=darkblue]أ. محمد المسمار
عين حائل ( خاص )[/COLOR]