[ALIGN=CENTER]كانت مدينتنا ذهب
[COLOR=red]إغتصاب حفرالباطن والمغتصب مطلق سراحه[/COLOR]
كانت حفرالباطن ( طفلة صغيره ) تعيش في كنف أمها الممملكه وتلبس ثياب العفة . طفلة بريئه لاتعرف إلا فرحة الربيع حين تهطل الأمطار فتؤنس زوارها وتشاركهم فرحهم وكانت تهديهم خيراتها دون أن يطلبوا ذلك ولم تكن تتوقع في يوم من الأيام ان يصدمها الواقع ويجرح مشاعرها ويتخلا عنها محبوها الذين كانوا يعيشون من خيراتها
هذه الطفلة قصتها حزينة جدا فقد تعرضت للإغتصاب آلاف المرات دون أن يقف معها أحد فظلت تتألم لوحدها ولأن براءتها ربانيه وجرحها كبير ذبل ربيعها وتوقفت أمطارها فأصبحت مرعى لكل مغتصب ومجرم . الكل تخلا عنها بعد هجر امها لها وإهتمامها بأخواتها المدللات من أب غني وتاجر فبقيت ترثي حالها واصبحت مومس الربيع بعد أن كانت عاصمة الربيع وقد أثرت على حياة كل من حولها فألبست الجميع حزنها وألقت عليهم دعوتها فكثرت بها الجرائم من قتل وسرقة وإختطاف وسلب ونهب ... وقد ظهر الكثير من المنقذين لمحاولة إنقاذ مدينتنا حفرالباطن وأخذ الثأر لها ولكن هيهات أن تستمر مسيرة الإنقاذ أمام هذا الزخم الهائل من المغتصبين .. والنتائج أن أي فارس يأتي للمساعدة يكون مصيره السجن بجريمة لم يرتكبها والمغتصب الحقيقي لازال مطلق السراح يمارس هواية الإغتصاب كل ثانيه.. فلم يكن هنالك سبيل سوى ان تتحد الأيدي وقبل ذلك القلوب لإعادة شرف هذه المدينه وطرد هذه العصابات ولكن على مدى سنوات تأثرت قلوب سكان هذه المدينه بالخوف واصبحوا خائفين من اللاشئ ..
رسالتي وصلت للأنقياء فقط[/ALIGN]
[COLOR=blue]عادل الظفيري
"خاص عين حائل "[/COLOR]