السادة القائمون على صحيفة عين حائل الموقره
تحية طيبة وبعد :
وبما أن منبركم الإعلامي هو صوت المواطن في مدينة حائل وتقبل وحهات النظر بما في ذلك المشاركة بالوسائل الإعلامية المرئية والمكتوبة ..بشفافية تامة وحيادية مطلقة كماهو المعهود منكم وأرجوا نشر مشاركتي كإبن من أبناء حائل لامس واقعها منذ الطفولة إلى أن بانت الشعرات البيظاء في ملامح وجنتيه !!
وحيث أننا قد تابعنا قبل أيام في برنامج الثامنة واللذي يعده ويقدمه الإعلامي المتمكن في قناة الإم بي سي داوود الشريان في الحلقة عن واقع الصحة في منطقة حائل وكذلك استظافته لعدد من أبناء المنطقة اللذين تجاوزوا في وصف حال الواقع الصحي في المنطقة مشبيهن الأمر وكأنه بالكارثة ؟
ومن المعلوم أن المواطن شريك في التنمية والصحة هي من أساسات النهظة التنموية والصحة في الأبدان والأمن في الأوطان ركيزة أساسية تقوم على أساسها مشاريع البناء والتقدم ..
وما هالني في الأمر وأنا من أحد المتابعين لما تم طرحه على الهواء مباشرة هو تهويل المشاركين عن الصحة في حائل وتصويرهم أن أبناء منطقة حائل جل من يراجع مستشفياتها هم من المستشفى للمقبرة مباشرة وهذا إجحاف كبير وجحود عضيم وهو للاٍسف اللذي نطق به المشاركين والمداخللات .
فدائماً ما نسمع من مدربين تطوير الذات وهو عدم النظر إلى الجزء الفارغ من الكأس إن كان الكأس به النص من الماء والتفاؤل بوجود النصف الآخر ؟
وكما أن للصحة سلبيات أيظاً كذلك لها إيجابيات عديدة! فأمر الطب ليس بالسهولة ونحمد الله أن هيأ لنا رجال يسهرون اليالي للإستقبال المرظى وكذلك الطبيبات تاركين أبنائهم ذلك خدمتاًلأبناء المنطقة .. فلا يعم بالحكم على حالات فردية مستعصية فشل الطبيب أو الطبيبة في علاجها !ثم لماذا أغفل البرنامج كثير من الحالات المرظية اللتي خرجت من مستشفيات حائل وقدكتب لها الشفاء التام ؟وكما أن الوقاية هي خير من العلاج والإنسان بالواقع هو طبيب نفسه المباشر فإن تعرض لأي عارض صحي فيحمد الله أن هيأ له من يقوم بإستقباله وتقديم العون والرعاية الصحية ومن المعيب كل العيب أن يظع المريض كامل ثقله المرضي على الطبيب وكانه هو المتسبب بالحالت المرظية اللني يعاني منها .. فالطبيب والمريض بشر والخدمة بينهما تعاونية والشفاء بيدالله سبحانه وتعالى .
أما أن يصل الحال بالمريض أن يطلب من الطبيب بوظع جل اهتمامه به فهذا يخالف الواقع فهناك مرضى آخرون بحاجة كذلك إلى الرعاية ومن المطلوب كذلك هو التثقيف الطبي للمراجع والمريض فمتى مازاد المريض بالشكوى من الألم زادت به الآلآم ؟
والتطرق لقدم المباني الصحية بالمستشفيات ليس دليلاً على ردائة الخدمات الصحية فالعبرة ليست بالمبنى الصحي فلا يقارن بالفنادق ذات الخمس نجوم ليأخذ المريض قسطاً من الراحة في أجنحتها بقدر ماهو مساعدة في تجاوز الحالة المرظية اللذي يعاني منها المريض ونحن لاننكر أن المرض هو قظاء وقدر .
ولكن ماسائني ويسوء غيري من المشاهدين وهو تسليط الظوء في برنامج الثامنه على الجانب السلبي في الصحة وعدم ذكر الجوانب الإيجابية اللتي يقدمها الأطباء والطبيبات في حائل بخدمة مرضاهم ؟ فكم من الحالات الكثيرة اللتي دخلت إلى مستشفيات حائل منقوله على الأسرة وخرجوا بحمدالله سائرين على أقدامهم بعد أن من الله عليهم بالشفاء!
فلقد سئمنا من استمرار ذر الرماد على العيون وتصوير الواقع بحالات معدودة على أنه الواقع الحقيقي .
وبما أن هذه وجهة نضر خاصة من أحد أبناء منطقة حائل اختتم بإستشهادي بحديث لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله ورعاه في إحدى جلساته إبان إمارته لمنطقة الرياض حينما جائه أحد المواطنين طالباً منه الشفاعة بعلاجه خارج المملكة
فما كان سموه إلا إجابته بأن الطب لدينا في المملكة على أرقى المستويات ونحن والحديث لصاحب السمو نستقبل كثي من الحالات من خارج المملكة لعلاجهم في مستشفياتنا بالمملكة العربية السعودية وتقديم العون لهم موجهاً سموه بسرعة الإهتمام بذلك المراجع بأرقى المستشفيات لدينا.
وفي الختام يجب ألا نعمم النظرة على الحالات الفردية اللتي أخطأ بها الأطباء .
[COLOR=#B61E03]كتبه :
زيد بن حمود بن مرشد السليمان
حائل[/COLOR]