[COLOR=#FF1000][CENTER]هنيئاً للشوون الاسلامية بالوزير الجديد [/CENTER][/COLOR]
[CENTER]
نهنِّئ وزارة الشوون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في هذه البلاد المُباركة بتعيين الاستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وزيراً للشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
ولهذا العالم الجليل محاسن جمة؛ نذكر منها ولانعدِّدها؛ نبعت من فكره الثاقب وعلمه الغزير وإدارته الحكيمة منذ توليه رئاسة الجامعة؛ كان من أهمها ما غرسه في قلوب منسوبي الجامعة وموظفيها من حب وإخلاص وانتماء لهذا الوطن الغالي ؛ وما حققه من إنجازات جاءت نتائجها وفق طموحات وآمال حكومتنا الرشيدة؛ فقد حمل نفسه على تحقيق هذه الإنجازات منذ أن كانت أفكارا حتى أصبحت واقعا ملموسا ينتفع بها البعيد والقريب من أبناء هذا الوطن؛ محدثا بذلك قفزة نوعية ومعرفية لجامعة الإمام لتصبح من أفضل الجامعات وأرقاها ذات المستوى الرفيع من حيث التميز العلمي والتفوق المنهجي في جميع المجالات، بعد عون من الله وتوفيقه ثم بفضل الدعم السخي المستمدّ من القيادة الرشيدة.
ولعلنا نستشهد بأبيات مدح مستحقة في أبا الخيل من الشاعر عبد الله الرسلاني أثناء عمله في الجامعة يقول فيها :
مادمت فيها ياسليمان اباالخيل
فالجامعة لازم تروم الطويلة
فّعلّت رغبة والي الأمر تفعيل
وأنت النبيل اللي جهوده نبيلة
عالم جليل ولك مكانة وتبجيل
فقيه متواضع وصاحب نفيلة
بين اجتهاد وبين بحثٍ وتأصيل
العلم تنهل عذبه وسلسبيلة
تعمل وتعمل تربط الصبح بالليل
لأنك عرفت أن الأمانة ثقيلة
وشعارك المشهور مع قادة الجيل
جملة أصيلة من عقولٍ أصيلة
لا للتطرف والفتن والأباطيل
نعم لشرع الله وسنة خليله
فصح الله لسانك ياشاعرنا الكريم فيما قلته في هذا الرجل المحبوب الذي يستحق الكثير تجاه ماقدم لأبنائه الطلبة ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
أبا الخيل وجه خيرٍ لن تنساه جامعة الإمام العريقة ومنسوبوها فشكراً له من أعماق قلوبنا على كل عمل نافع قام به وجهد بذله في هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين فقد كان نعم القائد لهذه الجامعة ونعم المربي والموجه ؛ ونعم القائد في إدارته وبناء على هذه السيرة الذاتية المُشرِّفة جاء اختياره وزيراً للشؤون الاسلامية من قبل قائد بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليكون خير خلف لخير سلف .
إن تعيين الاستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل له دلالة واضحة على مايتمتع به قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره- من نظرة ثاقبة ودقة في اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب فقد كان اختياراً موفقاً ليكمل هذا العالم مسيرته لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
وأخيرا فإننا نرفع للوطن عامة وللشؤون الاسلامية خاصة أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيينه ، ونسأل الله له التوفيق والسداد ، وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وولاة أمرها لما فيه خير وصلاح.[/CENTER]
نايف بن عماش بن سويلم العنزي
جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية
" صحيفة عين حائل الإخبارية "