[CENTER][COLOR=#FF1700]فما أخرج الشيطان من الجنة إلا الكبر[/COLOR]
عجبي على الإنسان كيف يتكبر ويعاند , كيف يقلب الحق الى باطل , وينسج بخيوط دخان كتابات على جبينه عنوانها الكبر والغرور ماذا نقول لهؤلاء فهذا ليس بذنبهم بل هو قدرهم فهذا ما جنته أيدي وضمائر إبائهم وهم يأكلون حصرمهم التكبر والعناد خلل في التربية المنزلية قبل الاجتماعية وهو ليس على الأصحاب فقط بل على جميع الناس من شتى المنابت والأصول ونعوذ بالله من الكبر والغرور التكبر والعناد عقد نقص خافيه مستزمنه و صراع عميق وقاسي في النفس البشرية تحول بمرور الأيام إلى بلاء ونقمه والى شعور سلبي تجاه الآخرين أقرباء أم غرباء ثم إلى سلوك تهكمي تتبعه نظره استصغار الغير وتوهم للكمال وللحكمة والذكاء
ودعونا لا ننسى الكمال لله وحده فاقد الشيء لا يعطيه
ودعونا لا ننسى
التكبر والعناد هو من الجهل والحماقة
إن من يعاند في عض الحصى لا ينجح سوى في كسر أسنانه
الحضارات القديمة وصفت بأن المغرور والعنيد لا فرق بينهما ، وأن الغرور والعناد لا يكون سوى في التوافه من الأمور التي لا تستحق مجرد النظر إليها من العقلاء الحكماء
هذا الأمر يتكرر على الدوام وفي كل عصر وزمان ومكان . ابليس لعنة الله عليه أولا وليس أخيرا فأبي جهل ثم كان فرعون ، ومن قبل فرعون كان سادة قوم عاد وثمود وقوم لوط ، وحدث ولا حرج والقران الكريم مليء بهم وبحماقاتهم وهكذا يتوالى على التاريخ حمقى ومستبدون بالرأي ، تكون لهم القيادة والقرار فتكون النتيجة مهلكة