الحياء كيف مات!!! وأين اندفن؟!!!!
مرفأ حكاية. ..
عندما نفقد الإحساس لا نشعر بألم؟ وعندما نفقد البصر لا نرى شي !! ولكن عندما نفقد الحياء من قلوبنا كيف نعيش؟ !!
الحياء صفة أحبها الله وربطها بشعب الإيمان ووصف نبيه عليه الصلاة والسلام انه كان أشد حياء من العذراء في خدرها. لكن للأسف في واقعنا اليوم نرى مايعكس جمال هذه الصفة !!
فقدنا الحياء وأصبحنا نعيش ليس لنا هدف إلا المظاهر لم نعد نستحي كل شي أصبح في نظرنا سهل ظنا منا انه تطور ورقي. لقد وصل الغرب إلى مايريدون منا ونحن في غفلة من أمرنا.
لم نعد نستحي من اللعب في نعم الله فتجد الإسراف بالأكل أشكال وألوان من جميع مالذ وطاب فتجد التفنن بالكيكات شي لايصدق كيكة تخرج وأخرى ولادة ونفاس وطلاق وزواج وتقاعد ومرض ومنزل جديد وإلى ماليس له نهاية من مناسباتهم إلى أن وصل بهم الأمر إلى كيكة على شكل مرحاض أكرم الله النعمة عنها بمناسبة دخول ابنها إلى دورة المياة ؟؟؟!!!
إلى هذا الحد وصل عقل هذه المرأه أين حياءها من الله أين شكر النعم التي أنعمت عليها.
مسكينة وربي تريد الشهرة على حساب معصية الخالق لم تعلم أنها بشهرتها هذه قد تفقد نعمة وجود ابنها بجانبها.
أسأل الله العفو والعافيه وكمال العقل ونعمة الحياء. وشلت يد من عملها وصممها ونسى خوفه من الله وحياؤه أمام شكر النعم
وامرأة أخرى: بلغت من الكبر عتيا تعرض صوتها وصورتها عبر مقطع فيديو ترقص وتغني بين احفادها وابناؤها نست حياؤها وخوفها من الله ظنت أن ظهورها بهذا الشكل يزيد من هيبتها لم تعلم أن الهيبة ذهبت والوقار والحشمة اندفنت منذ إنتشار الفيديو
وأخرى: تخرج بكامل زينتها من عباية مزخرفة بالالوان وعطر مركز رائحته وايدي كبياض الثلج تزينها أظافر طويلة لامعة فتمشي بكل خيلاء وكبرياء ظنا منها أن هذه هي قمة الحضارة والتطور وأنها ستجذب كل من ينظر إليها نست حياءها وباعت تاجها واسقطت جمال حجابها وسترها وكسبت جبالا من الإثم حين استبدلت الستر بالتبرج.
وأخرى رفعت الصوت بوجه والديها ونست حياءها وخفض جناح الذل لهم.
وأخرى ركبت مع السائق وأطلقت عالي الضحكات أمامه على أنه ليس رجل بل مجرد سائق لا يعتبر شي بنظرها .
مات الحياء وأصبح جثة هامدة لانبض به ولا روح .
كفن في كفن الحضارة الساذجه .
ودفن في مقبرة الوقت تغير كما يزعمون لكن الأصل بالحياء
هو فخر وتاج وجمال على المرأة والرجل حتى الطفل لابد أن يتعود على الحياء من صغره حتى ينشى على تربية صالحة وخوف من الله.
فلكل من يقراء بعقله قبل قلبه لكل من يخاف الله ويرجو ثوابة احيو شعيرة الحياء في زماننا هذا فالوقت مخيف وعجلة الدنيا سريعة .
9 pings
Skip to comment form ↓