عملية «عاصفة الحزم» لإنقاذ الشعب اليمني من براثن الحوثيين، الذين عاثوا في الأرض فساداً، و أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بادر بها استشعاراً منه بالخطر المحدق، الذي تسببت به الجماعات الإرهابية الحوثية في اليمن وهدفت للانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد، وشق عصا الطاعة، بمساعدة جهة خارجية باغية لا تقصد الخير لأهل اليمن ومَنْ جاورهم، بل تدعم البغاة للخروج بالسلاح على السلطة. و أن الموقف السعودي العربي الإسلامي في اليمن من المواقف الشرعية الصحيحة، التي تستوجب رفع الظلم عن المسلمين وإغاثتهم ونصرتهم على الحوثيين، الذين رفضوا لغة الحوار المبادر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- من أجل رأب صدع الأطياف اليمنية، وكابروا حتى استفحل الأمر وأصبح الجَلد خطيراً، ما دعا المملكة إلى أن تمدّ يد العون لمَنْ استغاث بها، وتدافع عن أراضيها. : «العملية العسكرية النوعية «عاصفة الحزم»، التي أطلقتها المملكة وبقية دول التحالف، تهدف إلى إعادة الشرعية للجمهورية اليمنية، وهذه العملية تستهدف حماية الشعب اليمني والدفاع عن حكومته الشرعية».
بقلم / عضو المجلس التنسيقي الأعلى للجالية اليمنية في المملكة،
رئيس الجالية اليمنية بحائل عبدالهادي مصلح الغزالي