الإمتحانات على الأبواب ففي الإمتحان إماأن يكرم المرء أويهان فقد حان وقت الحصاد ولكل مجتهد نصيب .
إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق ، يظل مانطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل مانريد ونشتهي ، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني ، لايكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح ..
ومن طبيعة أغلب الطلاب أنهم يبحثون عن الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية وشهادات التفوق دون أن يقدروا حجم الجهد المبذول ، والعرق المدفوع ، والمعاناة التي أخذت من نفوس المتفوقين؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والإحتفاء .
من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف ، ونتعلم مايعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا ، ونفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا ، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا ؛ فيظهر من العين شرر العزم ، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح ، وفوق كل هذا جسد لايعرف التخاذل وعقل لايتوانى عن دفع تكاليف النجاح مقدما ( من زرع حصد) هذا وقت المذاكرة والمثابرة لتحصد في الإمتحانات .
" المجد لاينال في الفراش ولاتحت الأغطية ..
إن قوة الروح تظفر في كل معركة " .
إنه بجوار الجهد والإجتهاد ستحتاج أن تخالط من يذكرك بهدفك دائما ؛ سواء بلسانه أو أفعاله ؛ فإن النجاح عدوى كما أن الفشل عدوى وماأكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي جاءهم من كسول جالسهم أو خامل فأثبط همتهم .