قصيدةً رثائية
قصيدةً رثائية للشاعر العقيد / عايد رحيل الشمري في فقيد منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود -رحمه الله-.القصيدة حملت كثيراً من الحزن الشمالي ، خصوصاً عندما تطرق شاعرها إلى “الله ياكم بكاه من الشمال اجودي” ، وقد حملت القصيدة صفات حيدة للراحل -رحمه الله- فقد ذكر الشاعر مكانه الذي أفتقده في الصف الأول في الصلاة ، وقد حملت القصيدة كثيراً من معاني الأبوة والعطف المٌفتقد بعد رحيل الفقيد.
على صدى صوت راع الطيب حزّة بْكَاه *** يامرشد اسمع لصوت الشمري يابعدي
البارحه ..يوم لفّو سيدّي بالعباه *** ومدوه بأطهر بقاع الارض دار الهدي
الكون صار بعيوني كبر مقفص قطاه *** ضاق الفضا من حدود سهيلها للجدي
شف كيف دمعي يمد لمحجريني رشاه *** والعين جادت وفاض الغيض يامسندي
ابكيه وادري كثير الناس يبكي غلاه *** الله ياكم بكاه من الشمال اجودي
ضاقت رحاب الشمال بحزنها في عزاه *** من شعبة نصاب حتى غربها الجرهدي
يامرشد الفقد كايد والأبو وش وراه؟؟ *** هو عاد باقي ورا هالصبر صبرٍ مدي
فقيدة الصف الاول في صفوف الصلاه *** الساجد العابد المتنفّل المقتدي
ابو اليتيم الفقير اليا تعسّر عشاه *** من بعد ربي يعيش بظل ذاك الندي
ياكم من ضعوف عاشو فالحياه بحماه *** وياكم من عيون نامت في ذراه قهدي
الحالم العادل الصارم لمن هو عصاه *** الحاكم بمبدأ الاحسان والمبتدي
ستين عام وشمال المملكه في ذراه *** الضيف يقلط هلا والويل للمعتدي
ستين عام وتعدّت والشمال وهواه *** كانو له اغلا الجهات وقلبه المهتدي
قصة غلا سطريها يا حروف الرواه *** وياصفحة المجد لاهنتي عليه اشهدي
واليوم عنها رحل ،،والحلم وقّف مداه *** قال انتي ارقي سما العليا،،وانا للحدي
اللُه اكبر ولا دايم عليها سواه *** يارب لاتُوكل احوالي لضعف جْهدي
عليه رحمة اله الكون لحظة لقاه *** يارب جنات خلدك منتهى سيدي
امين يامن عليه المتكل والنجاه *** تقبل الهي دعائي ..غايتي.مقصدي