( بقلبٍ ينبض بكم ... أهلاً طلابنا )
نعود والعود أحمد ...
وبعطر قربكم نسعد ...
هنيئاً لنا بطلابنا...
فنبضنا أنتم فلذات أكبادنا ..
رسالة أولى :
ما أجمل العودة واللقاء بهم ، ما أجملهم بين حجرات مدرستهم ، نُربّت على أكتافهم مرحبين بهم ، مبتسمين نرسم لحظات الفرح بجمعهم ، فتارة لفظنا: ( أهلاً ) وأخرى نصدح بها : ( نحن لكم ) ، هنا تتجلى بنا ( التربية أولاً )
يقول شوقي :
أنا المدرسة اجعلني ..
كأم لا تمل عني ..
هكذا هم منظومة البيئة المدرسية ونحسبهم كذلك ..
رسالة ثانية :
يزهو الفصل بصوته ، ينثر علومه ومعارفه ، نشط هنا وهناك
يتفاعل مع طلابه ، يفوح تربية وتعليم ، يتابع أنشطتهم داخل حجرة الصف ، يناقش ويرسم درسه بشوق يلفت انتباههم .
يحمل أدواته المساعدة ،يتعدد بطرق تدريسه ، تطغى به عاطفة الأبوة ، متحمل للمسئولية ، مدرك لدوره الديني والوطني ، يحارب ما يتسلل لطلابه من أفكار هدامه ..
يقول الشاعر :
صاغوا العلوم لطلاب وما وهنوا..
أهدوا القلوب من التنوير ما وجبا..
إن المعلم قنديل ومفخرة ..
للضامئين إلى العلياء صار أبا..
هكذا هو المعلم ونحسبه كذلك ..
رسالة ثالثة :
بارع في قيادته ، يحمل هم التربية ، لين في بعض تعاملاته ، حازم في الأخرى ، أفعاله أبلغ من حديثه ، يحتوى الآخرين بسعة أفقه وبعد نظره ، قدوة في تصرفاته ، مضحياً لطلابه .
يقول الشاعر :
فاجتهد واعمل وخذ بالأحسن ..
ماذاق طعم الذل من لم يخسر..
اسع فمن يسعى فإنه لن يندم..
فكل ما في الكون يؤخذ باليسر ..
هكذا هو قائد المدرسة ونحسبه كذلك ..
رسالة رابعة :
عنوانه قول المصطفى صل الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " ، يقف صفاً واحداً مع المدرسة في رسالتها وأهدافها ، متابع وموجه ، يؤمن بمبدأ الثواب والعقاب ، متابع للسلوك ، ومقوم له ...
هكذا هم أولياء أمور طلابنا ونحسبهم كذلك ..
رسالة خامسة :
بهؤلاء جميعاً ، بتعاضدهم وتآزرهم ، نفخر ببناء جيل فاعل ومتفاعل ، مرة أخرى .. بقلب ينبض بكم ...أهلاً طلابنا ...
يقول أحدهم :
معاً للمعالي يداً باليدِ...
نشيد البناء بكل الهمم...
فمدوا أياديكم إخوتي...
نعيد بناء مجدنا في شمم...
بغير التعاون لن نرتقي...
وليس لنا ذكر بين الأمم...
بقلم / بدر بن نشاء الرشيدي
مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم حائل