مناطقية وزارة الصحة تُهدّمْ الطوارئ بحائل 3/1
رماد المناطقية في بعض الوزارات هو الظلم الذي نهى عنه الله ورسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , وحذر منه ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله وحماه من كل سوء ومكروه ـ وحث على العدل والإنصاف بين الناس .
ولكن بعض الوزارات هداها الله يوجد فيها من يؤمن بالمناطقية !
فوزارة الصحة لا زالت في مقدمة المناطقية و أضراراها وتمادت في ذلك .
فمستشفيات حائل ومنها مستشفى الملك خالد يعاني من النقص الحاد في السرر, والممرضات الأجنبيات, والأطباء الاستشاريين والمتخصصين, وكما أن الطوارئ ( الإسعاف ) في هذا المستشفى يعاني من ازدحام لا يُطاق إنسانياً من حوادث وأمراض, ومن قلة ممرضات أجنبيات, وانعدامٍ من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين, مما يجعل المرضى و ذويهم في الطوارئ يئنون ساعات وساعات بسبب هذا النقص , وبعد هذا الانتظار المملّ خروجاً إلى المنزل بخفّ حنين بسبب هذه النواقص الخطيرة !
فإلى متى يا وزارة المناطقية؟ فالميزانيات والأرصدة توفرها الدولة ـ حفظها الله ـ لصحة المواطن في هذه البلاد دون تمييّز و دون تفرقة وإقصاء على أحسن مستوى صحي .
ولكن الأطباء الاستشاريين والمختصين والممرضات المختصات والأجهزة الطبية الحديثة تجلبها هذه الوزارة المناطقية بالمئات بل يمكن أنها في الآلاف, ولكنها توزع على مناطق وتُقصي عنها مناطق, مثل منطقة حائل .
نأمل وندعوا لهذا الوزارة المؤقرة أن تمتثل لأوامر خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ في محاربة الظلم وشمولية العدل والإنصاف بين المناطق, فيكفي الاقصاء والتهميش لحائل يا وزارة المناطقية ... فقد امتلأت مقابر حائل مقبرة الزبارة ومقبرة الجراد ومقبرة البيضاء ومقبرة صديان ... ! ألا يكفي؟ِ
أما بالنسبة للمسؤولين عن الصحة في حائل , فلا عليهم لوم, فهم يكتبون ويطالبون الوزارة , ولكن هيهــات .
والله كريم يا بدوي
بقلم الأستاذ / خلف الحشر
" صحيفة عين حائل الإخبارية "
3 pings