إنها مهبط الوحي .. وبلاد الحرمين .. وفيها قبلة المسلمين .. والبلد الأمين .. الذي يُتخطف الناس من حوله وهو في أمن وأمان ورغد من العيش بفضل الله أولاً وآخراً ثم بفضل هذه الحكومة الرشيدة التي تبذل الغالي والنفيس في سبيل حماية دينها وعقيدتها ومقدساتها والمحافظة على هذا الكيان الكبير الشامخ ولحمته وتلاحمه من أن يعبث به من انحرف فكره وضل طريقه

وتنكر لقيادته ووطنه وأصبح معول هدم وعاشقاً للتكفير التفجير والتدمير .

حرب على الحوثيين في الجنوب .. وتأهب في الشمال .. وعين ساهرة في الشرق ..

واستضافة للحجيج في الغرب .. ويقظة دائمة لخلايا الإرهاب النائمة .. مملكتنا في جهاد ..

فنحن نواجه خطراً داخلياً وخارجياً، ولا ندري هل نحمي الوطن من "الأعداء" أم نحميه من "الأبناء" ؟ عقول لا تدري كيف تم إقناعها أن الجنّة فوق جثث المسلمين !

 نستودع الله هذا البلد من كيد الكائدين وظلم الظالمين وجور الجائرين وفساد المفسدين .. ودام الجميع بحفظ الله .