الله لم يشقيك إلا ليسعدك
ﻻ ﻧﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ , ﻭﻻ ﺭﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻭﻻ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ : ﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺇﻻ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ أحتسب رزقا , ﻭﻋﻠﻤﺎً , ﻭﻓﻬﻤﺎ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺳﻮﺭﺓ ﻃﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻃﻪ * ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﺘﺸﻘﻰ )
ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺳﺒﺐ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ , ﻭﻟﻮ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻭﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻓﺈﻥ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺿﻨﻜﺎ (
ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻛﺮﻩ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺭﺑﻴﻊ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﻧﻮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻭﺟﻼﺀ ﺃﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﻫﻤﻮﻣﻨﺎ
تمر بنا الكثير من المشاكل التي تسبب لنا الحزن و الاكتئاب و لأن الحزن هو أسوأ شعور يمكن أن يشعر به الشخص و يؤثر على حياة و صحة الشخص يجب أن يعرف كيف يتخطى المواقف الحزينة و يقرأ عن ذلك كثيرا، يمكن أن يرتبط الحزن بمواقف صعبة مثل فقدان شخص عزيز أو بمواقف بسيطة و لكن في كلا الحالتين يجب أن يجتهد الشخص للتخلص من المشاعر السلبية في وقتها.
ليحاول الجلوس منفردا لبعض من الوقت و تحليل المواقف و الأشياء التي تسبب الازعاج ، مع الحرص على عدم إهدار الوقت في التفكير و أحلام اليقظة و إعطاء الموقف أكبر من حجمة.
ليحاول ايضا التركيز على ما بيديك تغييره و كيفية حل المشكلة، أما إذا كانت بعض الخطوات ليست بيدك و لا تحتاج سوى الانتظار فلا داعي للتوتر و الانشغال و التفكير. التفكير الكثير يمكن أن يعطيك حلول لبعض المواقف و لكن لن يغيير الأشياء التي ليست بيدك.
ليحاول ممارسة بعض الرياضة. الرياضة ترفع من المعنويات و تسبب السعادة. هذا بالإضافة إلى أن الشخص عندما يكن مرهق جسديا يصبح أكثر هدوءً واسترخاء للتأمل في آيات الله العظمى
ودعونا لا ننسى
التوكل على الله و الدعاء " فالحزن لا يبقى طوال العمر لأن الله لم يشقيك إلا ليسعدك.