العيطموس
عيطموس في طرف رمشها حرب ضروس
من عثر في غبهـا ..! راح مع جساسهـا
المهلهل خاض من شانها حرب البسوس
ومايلام الزيـر ، لو هو سكر من كاسهـا
اوجس بصدري لهيبٍ ، كما نار المجوس
فـي معابـد ( فرس ) كهانهـا ، حراسها
مير(( نار الحب )) ماله مراسيم وطقوس
لزفرت ، ثم إشهقت تحرقك بأنفاسهـا
في مامضى من زماني تعلمت الدروس
والدروب المجرهدّة ،، عرفت اقياسهـا
لكن ماحسبت لرموش ذيك ، العيطموس
ويل حالي موجها مارحم ..؟!! غطاسها
الرشيد ، اللي توفّى غريبٍ وسط طوس
مادرى ..؟!! إن المنايا تشد ، اقواسها
احلا من الشهد منطوقها والعرق سوس
مزنـةٍ ، قد هالت بروقهـا ، عساّسهـا
كل عذابي من رموشٍ طرفها ، حد موس
ويش حيلة امرؤ القيس ، من خناسها
من عيونه ، طاحت جيوش واعلامٍ وروس
والكتايـب ، بعدهـا اعلنت ،، افلاسهـا
( صولجان ) بكفها مثل اسطورة ، زيوس
وعسجدية جيدها ، شعشعت بالماسهـا
والجبين اليا ظهر ياعرب شمس الشموس
جوهرٍ في تاج ( بلقيس ) ناض ، براسها
بس أنا عزمي قوي لو كشر حظي عبوس
و آبخوض المعركـة ، لوتزايــد باسهــا
3 pings