انا لست مع او ضد تلك المقوله
ماصرح به وزير الاسكان خلال الايام الماضيه ان مشكلة الاسكان مشكلة فكر ومابعد هذه المقوله بدأت الاحاديث المعارضه او المؤيده لتلك المقوله فمن عارض كان ينتظر بصيص من الامل ويتأمل ان يكون عنده سكن يؤول به اسرته ومن كان مؤيد ينتظر فيه ذلك المواطن الذي يبحث عن سكن فهم التجار فبهذه المقوله قد يرتفع العقار وبذلك يفرح العقاريين ويعود الي الحال الي محال عليه .
دعنا نقول ان مشكلة الانسان مشكلة فكر فالانسان يحتاج الي حاجات اساسيه تؤمن له الحال والمستقبل الزاهر له فهناك اتجاه واحد يتحقق المطلب والهدف خطوه خطوه كفكر وليس تخبط
فحاجات الانسان تكمن بالوظيفه -الزواج - المسكن الدائم له ولعائلته ثم الدابه الفاهره
ولكن وللاسف اصبح بعض شبابنا يسير خلف الركب فعندما يتحصل عل الوظيفه لا يفكر الا بسياره فاهره غالية الثمن ويردد مقولة خلني اكشخ واعيش عمري واذا جلس فيه الحال من ديون ، فكر في الزواج ثم طرق باب الديون مرة اخرى مرة اخرى واصبح الحال يزيد قسوة وعدم تحمل مايحصل له حيث يواكب خيل الموضه بشراء الموديلات الجديده لجميع الوسائل المقننه ويضع في الاخير اللوم عل تلك الجهات التي منحته ذلك ،
الراتب لا يكفي الحاجه ، ليس هناك سكن ووو الخ
بالفعل من يتماشي مع تلك الموضات يضيع به الحال فكان من الاجدر شراء سياره تمشي به الحال حتى يستطيع الزواج وبمساعدة الحياه الزوجيه والاداره الناجحه يستطيع ان يملك سكن خلال فتره وجيزه تقارب نصف ما اضاعه وهو يواكب خيل الموضه
نحن بحاجه بالفعل الي فكر واداره ماليه تؤمن لك الحياه المستقبليه فهذه هي الثقافه الحقيقيه لتلبية الاحتياجات الاساسيه
هذا ودمتم
--