المجالس البلدية والصحوة المتأخرة
تزامناً مع حلول وقت الانتخابات البلدية للعام الحالي 1436ـ1437هـ وجدنا بعض التحركات من المرشحين سابقاً لمجالس الانتخابات البلدية أو بما يسمى الصحوة المتأخرة استعداداً لخوض الانتخابات البلدية الحالية وقد تكون تلك الصحوة المتأخرة هي صحوة الموت والتي ما تلبث وقتاً طويل حتى تختفي وترجع الحالة إلى نهايتها وهذا ما ينطبق على بعض أعضاء المجالس البلدية المرشحين من قبل المواطنين فلم نرى لهم تحركات إلا خلال الأشهر القليلة الماضية من خلال الصحف المطبوعة والصحف الالكترونية فأنا ولا غيري يستطيع أن يحكم على الظهور المفاجئ والمتأخر بسبب هذا الظهور فقط بدون معرفة واطلاع على ما قدمه العضو وقت وجوده في المجلس البلدي وقد يكون الظهور في منطقة من مناطق المملكة والقارئ أو المطلع في منطقة أخرى وهو ليس دليلاً على أن العضو لم يقدم شيء خلال الفترة الماضية أو أن هذا العمل الذي ظهر به هو باكورة أعماله بعد مباشرته في المجلس البلدي بعد مضي الفترة الزمنية وفي نهاية المطاف وقرب انتهاء فترة وجوده بالمجلس البلدي والتي حددت بأربع سنوات
فالذي أريد أن أتطرق إليه وأطرحه في هذا المقال أنه يفضل لكل مرشح سابق يريد أن يستمر ويرشح نفسه للفترة الجديدة الحالية أن يطبع مذكرة توضح إنجازاته على أرض الواقع خلال عمله في الدورة السابقة حتى يؤكد لمن رشحه سابقاً ومن يريد أن يرشحه حالياً أنه على قدر المسئولية وأن وجوده واستمراره بالمجلس البلدي هو استمرار للتطور والرقي وخدمة المجتمع بما يملكه من صلاحيات تخوله لخدمة المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد وأن لديه عطاء وخبرة اكتسبها فهو قد يكون أفضل من غيره بحكم الخبرة فاستمراره استمراراً لاستكمال المشاريع وبقاءه بالمجلس البلدي بقاء للمصلحة العامة وعلى العكس تماماً فالعضو الذي لم يقدم شيء في الدورة السابقة فاستمراره وبقاءه في المجلس بقاء لتكدس المشاريع واستمرارية عدم العطاء والفائدة وأنه شغر مكان قد يكون غيره أولى منه لعدم وصوله للمجلس بسبب قلة المرشحين
1 ping