كلنا سنقول ذلك ..
لكل منا أمنية في الحياة
بل أمان متعددة
يسعى لها ويجتهد لنيلها
لكن عند اقتراب النهاية ستكون الأمنية واحدة
أليس كذلك ؟!
غازي القصيبي علم على رأسه نار
كانت طموحاته وأمانيه مجيده كنيل المجد والشرف
لكنها سرعان ماتقازمت أمام أمنية واحدة كان بوده لو حققها وامتثل بها
فقد أنشد قبل موته :
ياليتني مازلت طفلا وفي
عيني مازال جمال النخيل
أرتل القرآن ياليتني
مازلت طفلا في الإهاب النحيل
ولا أعتقد أن الإنسان عند إدراك النهاية سيعيد شريط ذكرياته كما يقال
لكن أظن أن القلب سيخبره حينها عن أحبابه الحقيقين
وسوف يكرر عليه صورهم حتى ينقبض
رحم الله الشيخ صالح الحمودي
وأسكنه فسيح جناته
بقلم / متعب المبلع