يقول الشاعر أحمد شوقي :
قـم للمعلم وفه التبجيلآ
. . . . كاد المعلم أن يكون رسولآ
سبحآنك اللهم خير معلم
. . . . علمت بالقلم القرون الأولآ
أخرجت هذا العقل من ظلماته
. . . . وهديته النور المبين سبيلآ
التعليم رســـالة ..
والحرف أمــــــانة ..
والعرب قديمآ كانت أمة جهلاء !
وبالتعليم سادوا
ومعلم اليوم قديختلف بالثقافة والإطلاع عن تعليم الأمس ؟
التعليم ليس مهنة !
والطالب والمعلم شريكان
والإنتاج تبينه السنوات ..
فكل إنسان قرأ وكتب هو معلم والحياة وحدها مدرسة
وحينما يتعمق الإنسان بمدرسة الحياة فقد لا يصل إلى منتهاه وقديسأم
كما قال زهير ابن سلمى في معلقته :
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ____ ثمانين حولاً لا أبا لك يسأم
الطالب والمعلم سياميان من الصعب فصلهما
فمنذ الأولى الإبتدائية تبدأ هذه الشراكة العميقة من أول تعليم الحروف
مروراً بمراحل التعليم المتعددة ومدرسي المواد المختلفة !
هي رحلة علمية تجسدها عمق الإطلاع
(( فساد التعليم ))
نسمعه كثيراً اليوم ممن يتفكهون ويتلذذون بأمور الفساد ؟
لكن منهو الفاسد ؟
أهو الطالب ؟
أم المعلم
أم مدير المدرسة ؟
أم مدير التعليم !!
أم وزير التعليم ..
بنظري لا أحد فاسد
يقوله الواقع اليوم ونحن نرى التعليم وقد وصل مراحل متعددة من التطور
والإستدلال بحالات قليلة من الفساد لايعم الكل ..
قديكون المبنى المدرسي معلم بإحتظانه الطلاب
وقد يكون السوق معلماً وذلك بالأخذ والعطاء وتبادل المنفعة
وقد يكون الشارع كذلك معلم
والمسجد أيضاً !!
فالتعليم تتعدد أنواعه والنجاح مرتبطاً بنوعية الإختصاص وتقبل التخصص من المتخصص لامن المقلد ..
بقلم :
سلطـانة بنت زيد السليمــان ,,
1 ping