قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ، فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحاً طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحاً خبيثَة)
هذا هو حال من أخبرنا بهم رسول البشرية ومعلمها محمد صلى الله عليه وسلم فدل هذا على قدرتهم وقوة تأثيرهم على حياتك بالخير أو الشر ، أو التأثير الإيجابي أو السلبي على شخصيتك والناحية النفسية ،
فعندما تجالس أشخاص متعلمين ومثقفين ويمتازون بالحكمة سيكون لهم اثر ايجابي على أفكارك ومفاهيمك لبعض الأمور مما يجعلك مطلع أكثر على جوانب الحياة متفائلاً متخذاً مساراً جديد السلوك وطباع حسنه تضاف الى شخصيتك فتبعث بها روح التفاؤل والنجاح
على عكس ذالك الجانب المشرق نجد الجانب المظلم المكتئب عند مجالسة الاشرار أو من يمتلك فكر مختل منحرف هدام أو أشخاااص سلبيين و محبطين فاااشلين أو من يعاني من الأمراض النفسية كمرضى الشك وسوء الظن او من اشغل نفسه بمراقبة الاخرين
فالأنسان المتشائم ذو النظرة القاصرة يجعل منك إنسان متشائم ومحبط بجميع الأمور ونظرتك للحياة لا تتعدا يومك الذي تعيشه يشغلك بالماضي متناسيى الحاضر
فأنت بذالك تتأثر بصفاته وافكاره محاكياً شخصيته متقلب الاحوال مضطرب الشخصية
والسلوك البائس الذي يؤثر على محيط اسرتك وعملك ومجتمعك وعلاقاتك وتعاملك مع الاخرين فيحكمها بالفشل
فمن اراد الراحة والنجاح في حياته وان يكون فرداً في مجتمع يشارك بنجاحه مبتداء بأسرته ثم عمله ومجتمعه
(( أن يحكم عقله في من يستحق أن يختار ليكون جليسه ))