الحمد لله أن فضلنا الله على كثير من العالمين في ظل وجود العديد و الكثير من التقنيات الحديثة ، ووجودها بكثرة خاصة في التعليم .
هناك الكثير الكثير من السبورات التفاعلية (الذكية) وأجهزة البروجيكترو المعامل الحاسوبية و المختبرات و الفصول الذكية و غيرها الكثير ، تتواجد هذه التقنية في جميع المراحل الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و الجامعية ، و لكن القضية هنا ليس في كثرتها أو تواجدها بل القضية في استخدامها .
كم من معلم و معلمة تجاهلوا استخدام التقنية و أهملوها، و التقنية تعد من أفضل الطرق في إيصال المعلومات بكل يسر و سهولة و بشكل واضح .
انترك هذه الأجهزة حتى تفنى و لا نستخدمها و من ثم نطلب بديل عنها ،انتركها حتى يطول عليها الدهر ، و قد تكون حجتاً علينا، في عدم الاستخدام و البذخ الذي نعيشه ولله الحمد .
لو لاحظنا في أغلب الجامعات يوجد لديها الكثير من الأجهزة الحديثة و المطورة التي دُفع لها و رُصد لها المبالغ الباهظة، ولكن لا يتم استخدامها ! لماذا؟ لا نعلم ! هل هو عدم معرفة أو كسل أو ماذا نسميه؟ هل المسؤول عن عدم استخدام التقنية الحديثة هو المعلم أم المعلمة أم المحاضر أم المسؤول المتهم دائماً الإدارة أم الوزارة أم ماذا ؟ من المسؤول في عدم استخدام التقنية ؟ لا زلنا في متاهات في استخدام التقنية في أغلب القطاعات الحكومية بل الكثير بل الاكثر ، ليس التعليم فقط يهمل استخدام التقنية بل الجميع يهملها . و يعتبر التعليم هو الرائد الاول في استخدام التقنية و إلا فلا تشرهوا على البقية .
بقلم / تركي محمد النماصي
دارس في المناهج وطرق التدريس
ماجستير
12 pings
Skip to comment form ↓