هل ستقود المرأة السيارة ؟
وهل سيقبل ذلك الأمر الرجل .
مع أن الواقع الإجتماعي اليوم يرى صعوبة تحقق تلك الأمنية
والواقع العملي يرى ظرورة تحقق تلك القيادة .
أشلاء المعلمات في حوادث الطرق تدعوا لقيادة المرأة
العادات الإجتماعية والتربوية ترى استحالة قياة المراة
وفي أصول الفقه الشرعي (الحكم على الشيء فرع عن تصوره)
كما أن الظرورة تبيح المحرمات والحفاظ على النفس البشرية
ولو لم يكن إلا الأسنة مركبا ،،، فماحاجة المضطر إلاركوبها
تقوله أولئك النساء الحائرات في الوظيفة والمسافة إليها
والرجل الأب أوالزوج أوالأخ هل سيقبل السماح
قيادة السيارة متعة يراها البعض والبعض الآخر يراها ظرورة
وكل إناء بمافيه ينضح بين الظرورة والمتعة
إستشعار الأهمية بالحلول الواقعية مطلب والمطلب الأهم كذلك عدم إنحلال العادات الإجتماعية
الرجل والسيارة والمرأة كلاهما مكمل للآخر
هل ترى المرأة أنه يجب أن يدرس أمر السماح لها بكامل الجدية أم أنه لا يزال في الوقت متسع وإيجاد البدائل المناسبة؟
وهل سيكون بقيادتها تلك غزلآ فاحشا أوعفيفا أم سينعدم الأمر لعدم إختصاص القيادة بالغزل
فالقيادة استشعار وشعور ومشاعر وعواطف كما هو حال أمر الغزل ؟
بقلم :
زيد حمود السليمان