[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]خاشقجي لست في خير من دين ولا دنيا[/COLOR]
أقول لكل الغيورين على دينهم وأعراضهم وأعراض المسلمين،لا يغرنك تقلب المنافقين في البلاد...
إذا كان الخير في نظر خاشقجي وأمثاله مادة ومأكل ومشرب، فإن الله يقول:{وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ}. فتوفر الأمور المادية
لا يعتبر خيرا في حد ذاته إذا لم تتوفر معه عزة المسلمين ونصرهم على عدوهم واسترجاع حقوقهم المسلوبة.
ونحن في زمن انتهكت فيه حرمات المسلمين ومقدساتهم وسلبت حقوقهم واستضعفوا في جميع أسقاع الأرض فأين الخير يا خاشقجي؟؟؟ أم تقصد خيرية البهائم من توفر الطعام والشراب!!!
أين الخير ونحن في زمن يرد فيه على علم من أعلام الأمة ورمز من رموز الدين شخص مثل خاشقجي ومن سار على نهجه لكي يعلمه النصح على منهج السلف.
تقول إنك في خير من الدين فما أدري أين الخير الذي تتكلم عنه؟ وأنت قد انبريت داعية من دعاة إبليس تصد عن سبيل الله وتأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف بل قد ناصبت أهل العلم والصلاح العداوة واجتهدت أنت وأمثالك في تغريب المجتمع وإفساده بكل ما لديك من وسيلة.
وتصف العلماء والغيورين على دينهم بالغوغاية، من أجل أنهم يغارون على بنتك وأختك وزوجك أن يجلس إلى جنبها شاب لا يقيم لحرمات المسلمين وزنا.
وتقول عن الشيخ:(شيخ من كبار هيئة العلماء وعالم شاب لم يصبح عضوا في هيئة كبار العلماء بتوصية من سابقيه ولكن اختاره ولي الأمر).حسنا فإذا اختاره ولي الأمر أليس هو أعلم به وبكفاءته لشغل هذا المنصب يا أستاذ خاشقجي؟؟ ثم تناقض كلامك وترد على الشيخ تقول (عجبا ولي أمر المسلمين العالم بمصلحة بلاده وشعبه وهو والذي لا يقدم على أمر بدون استشارة العلماء يمضي في قرار يراه لا يخدم بلاده وشعبه).!! ما هذا اللف والدوران يا أستاذ خاشقجي يوم كان قرار الملك بتعيين الشيخ كان الملك لا يعرف مصلحة بلده وشعبه ويوم كان القرار بالاختلاط أصبح الملك حكيما يعرف مصلحة خاشقجي عفوا مصلحة بلده وشعبه.
وتصف قناة المجد وهي اسم على مسمى بأنها فتحت أبوابها للفتنة والتشويش.
ما ذنب القناة؟؟؟ أمن أجل أنها لم تقدم لك مثالك الأعلى لميس ونانسي وزينب العسكري أصبحت تثير الفتن وتشوش على الناس، يا مسكين ارحم حالك واعلم أنك لن تضر إلا نفسك والذين يطبلون لك لن يتحاسبوا عنك يوم القيامة.
ولكن لا عجب فقد جاء على فرعون يوم من الزمان أصبح فيه داعية يعتبر نفسه من المصلحين وأصبح موسى عليه السلام في نظر فرعون وأمثاله من المتفرعنين مفسدا في الأرض، فقال قولته التي جاء ذكرها في كتاب العزيز:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}.
وقال أيضا:{ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}. ففرعون يرى في نفسه أنه بمحاربة لدعوة نبي الله موسى عليه السلام وطلب الناس أن يعبدوه من دون الله هو سبيل الرشاد تماما كما يرى خاشقجي وأتباعه من أذناب العلمانية الذين يرون أن من خالفهم بالحق قد ضل ضلالا بعيدا، حتى وصل بهم الحال أن أصبح الحق لديهم باطلا والباطل حقا.
فهذا الطرح والعداوة لأهل الصلاح ليس جديدا بل قديما منذ زمنن بعيد كما كان يفعل أسلافهم من المنافقين فهي صورة تتكرر في كل عصر كما حدث لموسى مع فرعون وما أكثر فراعنة هذا العصر لا كثرهم الله. ؟.
فأقول لموسى وإخوانه لا تحزنوا إن الله لبالمرصاد فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله.[/ALIGN]
[COLOR=blue]فايز الشمري
"عين حائل "[/COLOR]