[ALIGN=CENTER][COLOR=red]فنجان الحارة ومناحي[/COLOR][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
كان الإعلام بوسائله المختلفه ومازال عند البعض من الموبقات فبدلا من الأستفادة منه حورب وحورب كل من ينتمي إليه وفتح الباب على مصراعيه لمن يهدم ولايبني ويؤخر ولايقدم
وآخر هذه القنوات الإعلامية السينما حوربت في مهدها حتى منعت وأعتقد لن يطول المنع وستأخذ نفس المسار والخطوات التي سارت عليها القنوات الفضائية حيث حوربت ومنعت وثارت الثورات ودمرت الصحون اللاقطة فوق أسطح المنازل ثم أصبحنا نراها فوق اسطح المساجد بعد فتح القنوات المفيدة والتي تساهم في تنمية المجتمع ورقيه.
البعض ليس لديه درايه بالسينما ويعتقد أن دور العرض السينمائية أنها دورا للدعارة ويطالبون بمنعها وفي نفس الوقت يبكون على صورة الإسلام المشوهه في العالم وهذه الصورة هي نتاج للحرب الإعلامية ضد الإسلام وأهم أسلحة هذه الحرب هي السينما , هناك العديد من الأفلام السينمائية التي ظلت راسخه في عقولنا ووصلت للعالمية وساهمت في نشر الأسلام وقيمه وساهمت بإسلام العديد من غير المسلمين وأيقظت من كان نائما من المسلمين وحركت فيه الحميه والفخر بدينه ومبادئه وثقافته مثل فيلم الرسالة والذي كان يوضح للعالم رسالة الخير والسلام رسالة نبي الهدى محمد عليه الصلاة والسلام وفيلم عمر المختار وجهاده ضد الأستعمار
نعيش في تناقضات رهيبه فعرض الفيلم في دور العرض لمن عمرهم فوق 18 عاما ممنوع بينما مسموح عرضه في غرف الأطفال من خلال القنوات السينمائية الفضائية ؟!
بدلا من المطالبة بتصحيح وضع الإعلام وبعض القنوات الهابطة ووضع التشريعات التي تضبطه نذهب ونغلق وسيلة حتى وإن كانت سيئة فاثرها لايقارن بالقنوات الهابطة
سيأتي يوم ويفتح فيه المجال للسينما ثم بعدها تبدأ فرق المكافحة دورها بالأنتاج !!
بعض القنوات ساهمت في رفع مستوى ثقافة الناس واطلاعهم على تاريخم وثقافتهم بعد أن كانت تعج بالقاذورات ورأينا مسلسلات وأفلام تقدم سير خلفاء المسلمين وتاريخهم وبطولاتهم
تعطيل الإعلام بأنواعه ومحاربته قتل أهم وسيلة من وسائل المعرفة وتنمية المجتمع وفتح المجال للإعلام الهابط الذي أفسد كثيرا وغيّر من ثقافتنا إلى الأسوأ .
*لاأريد بابا للحارة ولافنجانا للدم .[/ALIGN]
[COLOR=blue] مشعل بن علي السندي الزويمل
" عين حائل " خاص [/COLOR]