في ثلاجه التحقيق كنت أتصبب ألما رغم مشاعر المحقق البارده جدا
خلف نظاراته المقعره كبيت اسكيموي
سألني:
- مابك؟
أجبته:
-بي ألم
- أين؟
-في عقلي
-وهل العقل يؤلم؟
- أنه أشد ألما..
-ليس ذلك مادعيناك إليه..
مالذي أتى بك هنا
- لا أعلم
- أنت من دعوتني..
حك صدغه
واستذكر
-آه عندك مشكله ب(الرؤيه)
- اي رؤيه؟
- تذكري آخر رؤيه
- آخر رؤيه رأيتها من النافذه كانت على نساء بلادي
- مابهن؟
- كنا كثيرات جدا يلتحفن السواد
كليل بهيم
اقتربت منهن وفزعت
رأيتهن بلا ملامح..
ليس لهن أعين وشفاه
كانت الأقفال تتدلى من ألسنتهن
رؤيه كانت مرعبه جدا
صرخت منها صرخه مدويه
فجاءووا بي إلى هنا..!!
حك صدغيه وشمر عن قلمه وكتب
يتم سجن الموقوفه بتهمة ازعاج السلطات !!
سألته بهدوء حتى ( لاتصحو السلطات من نومها)
ولكني صرخت مرعوبه
فهل من سبيل لمناصحه ؟
نظر الي شزرا
لا لم تصبحي بعد ارهابيه لنناصحك
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓