يحتفل الوطن بيومه الوطني من كل عام في 23 سبتمبر وهذا التاريخ يعود الى المرسوم الملكي الذي اصدره الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى من عام1351هـ ويقضي بتحويل اسم الدولة من "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى المملكة العربية السعودية وهو يوافق الأول من الميزان في كل عام.
ولقد شرف الله وطننا العزيز بعدة خصائص ومميزات من أهمها :
1) شرفها الله باحتضان الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم ويؤمها المسلمون كل عام لإقامة شعائر الحج.
2) شرفها الله بوجود المدينة المنورة مهاجر النبيr وعاصمة الاسلام الأولى.
3) الاسلام ينحاز إليها عندما يضطهد كما في قوله صلى الله عليه وسلم - بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها وفي الرواية الأخرى إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها ) المسجدين هما المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وعندما نتكلم عن هذه الأسس فالكل يعلم أن بلدنا مستهدف خارجيا وداخليا ، حرب في الحد الجنوبي وتهديدات معلنة وصريحة من ايران، والعراق، ونظام بشار وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ..الخ وتهديدات داخلية متمثلة بداعش والإرهاب والخلايا والتنظيمات الارهابية التي تكشفها السلطات الأمنية بين الفينة والأخرى وفق الله رجال أمننا للحق واخير وحماهم من كل مكروه، لذا لابد من ربط ما يحدث ومايراد لنا بما نريد ان نحمي وطننا من خطره الحاضر والمعاصر
إن واقع المملكة العربية السعودية ونحن نحتفل باليوم الوطني يتطلب علينا حقوقاً وواجبات عظمية تجاه بلدنا المبارك ولعل من أهمها على الاجمال:
1)حق الاجتماع والتكاتف بين أفراده.
2)حق الطاعة والعقد والبيعة للإمام.
3)التكاتف والتعاون على الخير.
4)العمل الجاد لمصلحة الوطن.
5)المحافظة على مرافق الوطن العامة.
6)الغيرة والحمية ان تنال كرامة الوطن في أي محفل او مجال.
7)تحذير وحماية الشباب من الأفكار الهدامة.
8)اليقظة والحذر والحيطة لكشف أهل الزيع والفساد وابلاغ الجهات الأمنية بكل مايعكر صفو الأمن ويخل بالوطن.
كتبه د/صالح بن سليمان البقعاوي
" صحيفة عين حائل الإخبارية "