هنا ..
حيث ألملم أطراف ردائي وحيده
كطائر نادر ملون وقع في مصيده..
مصيدة صنعتها أيادي بليدة
ووجوه كالحه
وأبواب مؤصده
و صدى نواح عجوز شمطاء
تنثر أنينها المرعب
على الجروح المفتوحه
جلبة سلاسل
وصرير مفاصل حديديه
عالم آخر..
قصي..
يوحي .. بالروايات البوليسيه
ينذر بالنهايات المأساويه
مكان لاتشرق فيه شمس
ولاتسمع فيه همهمة الامهات
غيمة من الرماد
تخنق الانفاس
تحشو أوردتي ب الكربون
لكن
لم تمنع حنيني إليك
وشوقي إلى عينيك البريئه
كنت أخالك قهوتي الصباحيه
وأغنيتي المفضله
وجريدتي اليوميه..
وسيف من زمن الأجداد أشهره في وجه اعدائي
كنت أتمتم في الصباح
بكلماتك في بالمساء
كتلميذه نجيبه تستذكر دروسها اليوميه
حاولت الهرب منك ذات ليله
خلعت ملامحك المعلقه في بهو القلب
وهربت منك..
هربت عنك..
ركضت بعيدا
الى حيث لا أدري..
الى حيث لايعرفني أحد..
الى حيث لا أعرف أحدا..
وما ان التقطت انفاسي
حتى وجدت ملامحك تحاصرني
صوتك يتردد بين جنبات صدري
أنفاسك تنبعث من فنجال القهوة
حينها أدركت بأني هربت مني
وإذا بك الهواء ..
والمطر ..
وسلم إلى السماء..
..
يأخذني الحنين إليك
كحلم عابر ..
او طيف شفاف
لايكترث لأمر الحواجز
ولا للحارس وهو يشهر أوراقه في وجهي ويحثني على دفع (ثمن مروري في مخيلاتهم الشرهه) ..!
...
ياخذني الحنين إليك
يلقيني على شفتيك
أحترق بأنفاسك..
كفراشة تتمنى الموت مليون مره
على بريق ثغرك الباسم
تأتي قبيل الضوء تجر أجنحتها ثملى ..
تبحث بين السهاد عن مأوى
الى حين موت آخر بين لهيب اللهفه
وسطوة الحنين
.......
......
.......
* ذنب الجميله أن عيناها في الحزن فاتنه ، لا أحد يصدق خيبتها *
(.....)
....
حنان مسلم
( صحيفة عين حائل الإخبارية)
4 pings