القلب :هو من إبداع وخلق الخالق عز وجل
والقلوب كما جاء (جنود مجنده ما تخالف منها اختلف وما تآلف منها إتلف )
والقلب : ليس كما يتوقعه الكثير عبارة عن نبظات لضخ الدم وتصفيته وتنقيته !
القلب عظيم وأعظم منه خالقه عز وجل في علاه
قديطلق على نفس الإنسان هو مايحمله من فؤاد وقلب
ومن ذلك قوله تعالى ( وإذا النفوس زوجت )
وأنا لازلت أقف محتارآ أيما حيره عن المعنى والتفسير لهذه الآيه رغم وجودها في أكثر تفاسير العلماءالشرعيين
فالزواج كماهو معروف لدينا إقتران ذكر وأنثى تحت مظلة عقود شرعية في ديننا الإسلامي
ومن هذا الزواج ينتج التناسل والتكاثر بالأولاد وهو زواج حسي و معروف
لكن ما زالت الآيه الكريمه السابقه تتحدث عن سر تلك النفوس إذا زوجت ؟
وحتى أنني أجهل كثيرآفي التفسير والدليل على جهلي أنني حينما كنت في مراحل التعليم الأولى ومررت بقوله تعالى في سورة يوسف
حينما قال أبناء يعقوب لأبيهم (يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل ...الخ الآيه )
ظننت في باديء الأمر أن المقصود بقوله (نكتل ) أي أن يساعدنا في الظرب والكتل. حتى تبين لي المعنى الحقيقي وهو أي
يزيدنا كيلا أي أننا نزداد في الكيل (ونزداد كيل بعير )
لكن ولازال الحديث يتمحور عن (القلب ) وعن معنى قول المولى عز وجل (وإذا النفوس زوجت ) نتطلع إلى المعنى القريب والبعيد
وتبارك الله أحكم الحاكمين ،،،،
فاصلة :
قال : لي المحبوب لما زرته
من ببابي ؟
قال بالباب أنا !
قال لي أخطأت تعريف الهوى !
حينمافرقت فيه بيننا ...
ومضى عام فلما جئته
أطرق الباب عليه موهنا ؟
قال لي من أنت ؟ قلت أنظر فما
ثم بالباب إلا أنت هنا !
قال لي : أحسنت تعريف (الهوى )!
وعرفت الحب فادخل يا (أنا)! ....
بقلم :
زيد بن حمودالسليمان ،،