بين الفينه والاخري تخرج لنا السوشل ميديا أشخاص بين عزف الهمجية وأنغام ورقصات السفاهات الشخصية التى قديكون لها تأثير سلبي على عقليات النشء القادم ، اصبح العالم مدينة واحدة دون حاكم او محكوم وبلا ضوابط إنسانية اوعقلية اوشرعية ، ناشر كل مراحل حياته اليومية ابتدا من ساعه النوم وامتداد لصحن إفطاره والاستعداد للغداء والعشاء مرور بالأوقات التى بينها بين مجمع تجاري ومطعم غربي وكوفي شوب حتى اصبح الرقيب" الضمير" في مهب الريح تاركا خلفه ركاما من التخلف الفكري الذي اعتصرته شهرة ونسائم الهوس السنابي وافتعلته ارقام المتابعين بين المطبل والاهبل والسفية.
أصبح السنابي المغفل مكبل بين أسوار المتابعين وردود افعالهم ومعه يزداد الاستغفال عندما يتبناه ويفرش له الطريق تاجر سخيف ودعايه أسخف .واصبح يتحدث بعد غياب الرقيب الذاتي الذى أعطي لصاحبه كل التجاوزات والتعديات حتى نهايه الخطوط الحمراء .
عندما يهيم في بحر الظلمات وانهار المغفلين ولا يعلم أنه يغرق..يغرق ..يغرق
تصفق له اكف المهرجين وصدي أصوات المنحطين ومحطات بث " شياطين الانس" الملاعين وبين تردادت مغايرة وأصوات متفاوته .
البعض اختلفت عليه منظومة من الشبكات الالكترونية وأصبح قابع تحت مسمى " التواصل الاجتماعي " دون معرفه تامه ودراسه عميقه لكل السلبيات والإيجابيات ودون وضع الأمور على ميزان الفكر والعقل واحترام المجتمع حتى ان بعض السنابيين اضاع هويته العربية وأعرافه ومبادئه وكانه صار في معزل عن واقعه المجتمعي والأسري حتى وصل الى درجه " مهرج من الطراز الوقح" مساهما في إسقاط كثير من المبادئ الانسانية والتربوية والاسلاميه وبعيدا عن مراقبه الذات مع عدم الشعور بالمسؤوليه وتحمله تغير فكر ونهج بعض من النش الجديد .
البعض يسلك نقاشات بعيده عن الاحترام المتبادل مع عدم تقبله الرأي الاخر ومنها يطلق عنان قلمه لسب والشتيمة والهذر وهو بين اربع الجدران دون تمعن قول الله " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
ان أدوات التواصل الاجتماعي تحتاج لفكر راقي وتطلعات مستقبلية وجنى لثمار ذات فوائد جمه تخدم الانسان ومجتمعه ودينه مع احترام ذاته ووقته وأسرته ومجتمعه، فان لم يكن كذلك فهو وبالا وسلاحا قاتل لشخصه ومجتمعه ويقبع عندها في كهف السفاهه ووادي السخافه الذي يخوضه كثير من سفهاء السنابات وغيرها ، لقد توالت كثير من ويلات التواصل الاجتماعي حتى سمعنا الكثير والكثير من الجرائم الإلكترونية ومنوال السب والشتيمه وبث الإشاعات المغرضه دون وجه حق حتى امتد داء السوشل ميديا الى تهديد الغلاف الاجتماعي والترابط الاسري .
لنقف امام هذه الأمور ونطرح كثير من الاسئله حتى نتوصل لقناعه تامه بأننا والاغلبية اساء مسمى " التواصل الاجتماعي " وأحدث تغييرات سلبيه كثيره في مجتمعنا ومن بين اصحاب الحسابات الوهميه والسنابات الهابطه الوقحه وماسوف يكون مستقبليا .
حفظ الله الجميع
صالح ابراهيم الشبرمي