قانون جاستا الأمريكي ينصب أسواره حولنا ليخنقنا وإيران المجوسيه تحاول العبث والتحالف مع شياطين الجن والإنس لأجل تحطيمنا والعدو الحوثي ينصب صواريخه الحاقدة  تجاه مكة ليتجرأ على رمزنا الديني وأقدس بقاع الأرض ، وداعش يفجر هنا وهناك  وإرهابّي العوامية والقطيف يقتلون رجال الأمن بالشرقية  وتجد رغم الوحل الذي بغرق به العالم من حولنا ويحاولون إغراقنا معهم أن أبناء الوطن منشغلون ومتعلقون بهاشتاقات سخيفة تجيشهم وتقلبهم ضد وطنهم .
والعدو يترصدنا من كل جهة ، ويستهدفون بلادنا بلا توقف .
مؤسف يا بعض أبناء وطني أن وطنكم يقاتل على عدة جبهات وكأن أسلحة الدمار العالمية لم توجه إلا تحت سمائنا الرحبه وعلى حدودنا الصامدة وفوق أرضنا الطاهره وعدوكم يتلاعب بكم في الهاشتاقات والشائعات والأخبارالتافهة تتناقلونها وكأن لكم مع الوطن ثأر وتصفية حسابات
مؤسف يا بعض أبناء وطني أن هاشتاق خصم ٩٠٠ ريال منك يصل الأعلى في العالم وترند عالمي أضحك الأعداء علينا وكأن مجاعة حلت وانتشرت وهوريشيما مدمرة  سقطت على أرض الوطن وأما إستهداف مكة والجنوب الأبي ، وقتل رجال أمنك وحماة عرضك لا يصل نصف ما يصل إن كان للمال  وزخرف الحياة الزائل .
مؤسف يا بعض أبناء وطني أن حساباً يهوديا وعلمانيا ويقبع داخله رموز الشر وشياطين البشر من عدوكم الصريح تارة والمتخفي برداء الود لكم  تارة أخرى  تدعمونه بالاف الرتويت والنشر عنه ، والترويج له يطالب بإسقاط الولاية عن نسائنا وخرفنة رجالنا وقتل الغيرة لدى شبابنا وإسقاط هويتنا الإسلامية في وحل الرذيلة البشرية
مؤسف يا بعض أبناء وطني أنكم تنساقون مع الإشاعات وكأن لا عقول لكم ، ولا تاريخ مجيد يستحق أن تحافظوا عليه ، فالحاضر الذي نعيشه ممتد من ماضي جميل ومشرق يحتاج لهواء نقي يتنفس منه حتى ينطلق  نحو مستقبل فولاذي إلى أن تقوم الساعة .
عدوكم منذ سنين يقاتلكم ويحاول أن يخترق صفوفكم بلا رواتب ولا متاع دنيا ولا رفاهية يعيشونها وهو الأفقر والأتعس عالمياً ومضطهد  في وطنه وجائعاً خارج حدود بلده
وبيننا للأسف حد الحزن من ملأ الدنيا لطماً وصراخاً وغضباً ونسي أن بلده في حرب ضروس لحمايته ولضمان أمنه وإستقراره
ويحتاج الوطن لوقفة من كل مواطن وهو جندي لها قبل جنوده الذين ينامون ويرابطون ويأكلون وسط أطنان من الرصاص والمتفجرات ورائحة الموت وجميع فنون الغدر والمباغته من العدو لإختراق الصف والدخول الى عقر دارك لقتلك. حدثنا جنودنا البواسل أنهم يجدون مع قتلى العدو ماء شحيح وملوث وخبز جاف وعفن في جعبته القذرة ليمكث عليها لأيام فقط لينال من بلدنا ويعيش بها ليقتل جنودنا
فهل أدركتم أننا بخير ونعمة ويحاول أن يشغلنا العدو عن وطننا .
لا تقل أنا مواطن صالح وأنت تتسابق في مشاركة العدو في هاشتاقاته الخطيرة ودعم حساباتهم الوهمية بالاف الرتويت ، هل لك مع الوطن ثأر لتنتقم منه  ؟؟
الوقت وقت حرب في الداخل والخارج وبعض المواطنين لا هم لهم سوى وزير غادر ومدير جامعة أقيل.
العدو على الأبواب يسن السكين لذبحنا والبعض منا يصبح ويمسي لا هم له سوى الإنتقاد  والهجوم والإشاعات .
لا أنكر أن هناك قضايا يلزمها العلاج ولكن الوقت حساس جداً والمخاطر ليست بالحماقة التي يتصورها بعض المواطنين ، رغم وضوح الصورة للجميع .
العدو يريد السعودي الأبي الشامخ والكريم عبدا مملوكا له والله لو تمكن العدو من قرية سعودية لجعلها كهشيم المحتظر ولن يبقي أو يذر شيئاً فكيف إن تمكن من مدن ووطن بأكمله .
أهم ما يبحث عنه العدو هو صرف المواطنين عن قضية بلدهم الأهم وهي الحرب ، والتصدي لنيران العدو ومكائده فيشغلهم  بقضايا هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع ، يا أبناء الوطن الحذر ثم الحذر ثم الحذر
عدونا يفرح بغفلتنا وسطحية بعضنا ولايرغب بوعينا ولا إداركنا لخطورة وضعنا
إننا لانحارب عدوا بعينه لنكسره بل إننا الأن نواجه عالما خطيرا بأكمله تجمع كالذئاب المفترسة حول حضيرة الوطن الحبيب
اللهم إحفظنا بحفظك فمابعد استهداف جنوبنا ومكة
غفلة أو تبرير أو تغاضي لابد علينا جميعا ان نعيد حساباتنا وأوراقنا وننظم أفكارنا ونقيس خطواتنا لنحجم عدونا ونقضي على من تجرأ على حدودنا وحاول التسلل على ترابنا
فاللهم إحفظ هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين
يشهد الله أن جنودنا البواسل أدوا دورهم على أكمل وجه حرم الله وجوههم عن النار
والآن دور المدنيين الذين يسكنون البيوت بدل العراء والثكنات العسكرية ويذهبون كل صباح لأعمالهم بدل الذهاب للموت كل لحظه ويجتمعون في نهاية يومهم بأهلهم وأبنائهم وأصحابهم بدل وحشة الخلاء واللقاء مع العدو المتربص
لابد من الوقفة الصادقة واقلها عدم بث الشائعات وإعادة  النشر لرسائل الفتنة التي تزيد إحتقان  المواطن وعدم نشر الأخبار المغلوطة والتأكد من مصادرها .