بعض القنوات الفضائية العربية أللتي تهيمن علا السواد الأعظم من مجتمعاتنا العربية تعتبر كرؤوس الفساد في المجتمع
تتحفنا اليوم وغدا بسيل جارف من البرامج والأفلام والمسلسلات الهدامة خصوصا التركية منها والهندية وأخيرا الصينية
عشنا وشفنا في زمن أفكارهم الهدامة
شخصية ساذجة اقرب ما يكون من الجنس الثالث في المسلسل أن يقبل أن يكون عشيق لأمه أو لأخته أو لأبنته
ولنجد هذا البطل ذو الشارب النسائي أنه يستقبل أمر حمل أخته الغير شرعي بكل رحابة صدر وكأن النخوة لم تكن يوما في رؤوس الرجال
طبعا كما أنه من الطبيعي جدا في هذه المسلسلات الإجهاض الذي تحرمه كل شرائع الدنيا وكل اتجاهاتها الدينية أما في هذه المسلسلات تمارس على أنها حل لمشكلة
بل لا نجد فيها ما يحرم ذلك من طب أو قانون أو عقيدة
يقبل الولد الغير شرعي للفتاة وللشاب في العائلة ويستقبل بالأرز والورود ويصبح طفلهم المدلل
أطفالنا وإخواننا وأخواتنا وأمهاتنا يشاهدون هذا بشكل يومي وبمتابعة دورية ومنتظمة
وكأنهم يدعمون ويساعدون من يبث هذه السموم على تلقيها
هل تعلمون ماذا لو استمروا على هذا المنوال 20 سنة مقبلة ؟؟؟؟
سيفلت زمام الأمور من أيدينا وسيكون الجيل الجديد
فاسدا و سيصبح أبنائنا نسخة مستنسخة عن مجتمعات فاسدة وسيصعب إصلاحهم
ستصبح سنوات الضياع هي عنوان سنواتنا المقبلة
حملات الغزو الفكري هذه منظمة ومدروسة ويمكن أن تمتد لمائة سنه
لا تسمحوا لأطفالكم أن يمتصوا هذه السموم
أفضحوا أفكار وأهداف هذا الغزو الفكري الدنيء لكل من يتابع هذه المسلسلات
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان