دون أدنى شك أن القلم حينما يسيل حبره ليدون حروفاً وجملاً وكلمات وعبارات نثراً وشعراً وما سار في هذا الدرب أو شابهه .. لا شك أن ثمة أسباباً تكمن خلف هذا التدوين ، تختلف باختلاف الأفكار والثقافات والأهداف والطموحات والتطلعات الخاصة والعامة . لذا فلا غرابة أن تختلف الموضوعات المطروحة ، والاهتمامات المبثوثة ، ولا غرابة أيضاً أن تختلف تبعاً لذلك أساليب الطرح ، وطرائق العرض ، وكيفية تناولها . ولعل من أبرز أسباب الكتابة ستة أسباب ، وهذه من وجهتي نظري الخاصة وهي : -
١- تطوير الذات ، والقدرات ، ورفع مستوى الثقافة الخاصة والذاتية من خلال تحريك ما هو خامل في الدماغ ، وساكن في الفؤاد ، والبحث ، والغوص في أعماق المراجع والمصادر ، كل حسب ما يهواه ويميل إليه . فبالإثارة تنتعش العبارة .
٢- رفع مستوى الوعي المجتمعي إلى مراتب عليا حول قضية ، أو قضايا تلامس مصالحه ومفاصله ، حثاً وتحفيزاً ، أو إنذاراً وتحذيراً .
٣- خلق بيئة وأجواء مثيرة وصحية ، تتلاقى فيها الأنظار ، وتتلاقح فيها الأفكار ، ويتشارك فيها ذوو الفكر والاهتمام والطموح .
٤- مد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع ، وتكوين علاقات متينة ، تنطلق من خلالها النظرة الإصلاحية التطويرية المجتمعية .
٥- التعرف ، والاطلاع على هموم الآخرين ، ومشكلاتهم من خلال ما يكتبون من ردود ومشاركات ، حينما يتفاعلون مع موضوع ما .
٦- فك الاختناق الذاتي ، والتنفيس ، ونثر الهموم بين يدي القارىء عله أن يدعم بحرف ، أو يخفف بكلمة .
ختاما .. الحرف أمانة ، والكلمة مسؤولية . فبالجد والجلد والصبر يطور الإنسان ذاته ، وبصدق الطرح ، ووضوح الهدف ، ينتفع الآخر .
١- تطوير الذات ، والقدرات ، ورفع مستوى الثقافة الخاصة والذاتية من خلال تحريك ما هو خامل في الدماغ ، وساكن في الفؤاد ، والبحث ، والغوص في أعماق المراجع والمصادر ، كل حسب ما يهواه ويميل إليه . فبالإثارة تنتعش العبارة .
٢- رفع مستوى الوعي المجتمعي إلى مراتب عليا حول قضية ، أو قضايا تلامس مصالحه ومفاصله ، حثاً وتحفيزاً ، أو إنذاراً وتحذيراً .
٣- خلق بيئة وأجواء مثيرة وصحية ، تتلاقى فيها الأنظار ، وتتلاقح فيها الأفكار ، ويتشارك فيها ذوو الفكر والاهتمام والطموح .
٤- مد جسور التواصل مع كافة شرائح المجتمع ، وتكوين علاقات متينة ، تنطلق من خلالها النظرة الإصلاحية التطويرية المجتمعية .
٥- التعرف ، والاطلاع على هموم الآخرين ، ومشكلاتهم من خلال ما يكتبون من ردود ومشاركات ، حينما يتفاعلون مع موضوع ما .
٦- فك الاختناق الذاتي ، والتنفيس ، ونثر الهموم بين يدي القارىء عله أن يدعم بحرف ، أو يخفف بكلمة .
ختاما .. الحرف أمانة ، والكلمة مسؤولية . فبالجد والجلد والصبر يطور الإنسان ذاته ، وبصدق الطرح ، ووضوح الهدف ، ينتفع الآخر .
✍بقلم : خالد بن درزي المبلع