صحيح إلى متى ونحن نعيش ونعايش
ونتعايش مع هذا الروتين المزمن الممل !؟
نظامنا لا ولم يتغير ، عقود زمنية عشرات السنين ووضعنا هو نفسه ، أنظمة سُنت وسرنا عليها بعد مسيرة الاباء والاجداد .!
تعليمنا هو نفسه طابور صباحي .. استعد استرح !!
اذاعة الصباح حكمة اليوم هل تعلم !؟؟
يا إلهـي ..! ثم ماذا بعد !؟
حصة اولى وثانية وفسحة وسابعة
حصص فنية وبدنية وخط
ومواد وتخصصات لا داعي لها الا انها تسير معنا منذ سنّها من سنّها في وقته !؟
الدوائر الحكومية الموظفين .. حضور الثامنة .. خروج الثانية والنصف ، نظام لم يتغير رغم ضعف الانتاجية آخر ساعات العمل ولا زلنا بلا تغيير !؟
لماذا نقوم بكل هذا وكأنه تشريع اسلامي ؟ لم لا نجرب التغيير .؟ لماذا لا نقلص ساعات العمل ونبكر بها .؟
لماذا لا يتم التبكير بحضور الموظفين سيما وهم يتواجدون عند كل المدارس وفي كل الطرقات لايصال ابناؤهم للمدارس اذا كان الهدف من تاخيرهم منع ازدحام الشوارع !؟
اخر ساعات العمل قليلة الانتاج فلم لا يتم ( تجربة ) بدء العمل عند السابعة والانصراف عند الواحدة ظهراً كيف سيكون التجديد والتغيير دافعا للموظفين ومجددا لدماءهم وروح العمل المرنة ؟
وماذا لو تم ( تجربة ) التبكير بالمدارس لما بعد صلاة الفجر او للساعة 6 وخروج المدارس الحادية عشر صباحاً ؟
ماذا لو ألغي الطابور ( الاصطفاف الصباحي ) والغيت الفسحة الغير مرغوبة من غالبية الطلاب كم فائضاً من الوقت سينتج لنا ؟
مُتسعاً من الوقت أضعناه ونضيعه نتاج انظمة ومنهجية هرمت مع مرور الزمن ولم تعد صالحة للاستخدام في الوضع الحالي !؟
نحن بحاجة لأن يكون صانع القرار هم المتواجدون في الميدان لا القابعين في مكاتب فاهرة يجهلون الشيء الكثير لأجل ان نلحظ التغير المطلوب .. وسلامتكم
بقلم : حمود اللحيدان
5 pings