قد تكون قد اقتربت النهاية !
وما أكثر من يتمنون النهاية ..
حينما ينعم المولى على عبده يضن الكثير ممن يسمون بالمسلمون وفرده مسلم أن هو وحده عبدالله
وأن مايصيبه من نعم هو اختصاص له فقط وماعلم بأمر الإستدراج ..
حينما يقف الرجل أمام المصلين يؤمهم يضن أنه الوحيد اللذي خص بهذه الصفه
وماعلموا أن أحدهم وقد تقدم يؤم المصلين في صلاة التراويح في رمضان وعينه اليمنى يعتركها بيده ثم والأخرى تطيش يمنتآويسره
وإذا والحال كذلك حيث دأب جماعة المصلين خلفه على وضع طعامهم للعشاء بعد الفراغ من الصلاة ولكن عين الإمام تتراوغ
إذلمح كلبآ قداقترب من العشاء يريد أن يتزود بالطعام كما يتزودون هم من الصلاة فأكمل الرجل قرائته مجوده وهو يقول (الكلب كلا عشاكم صدتزن ماهي صلاة)
وحيث أن أحد المأمومين قد استغرب من هذه القرائه فتنحنح وبما أن الإمام سريع البديهه أكمل قرائته وهو يبكي من الخشوع موجها رسالته إلى ذلك الشخص المتنحنح
(يامتنحنحون لاتتنحنحون الشرط أربعون لي عشرون ولكم عشرون )
ثم أن من يحتكر رحمة الله له وحده قدجانب الصواب فالخلق خلق الله وكما قال جل علاه (لا إكراه بالدين )
والأرض أرض الله يتنافس بها عباد الله وخلقه بعمارتها وأعظم تلك المنافسه من يعمر بها مساجد الله وبيوته
هناك أحد الزهاد في صومعته يمر بطريقه على رجل قد كان يقترف الذنوب وهو يناصحه وفي أحد الأيام ظاق ذرعا بهذا العاصي وقال (والله لايغفر الله لك )
فجائه الرد من فوق سبع سماوات بقول المولى (من ذا اللذي يتألى علي لقد غفرت له وأحبطت عملك )
فيامن يضن نفسه أنه الوحيد القريب من الله إن القلوب بين أصبعين والخلق خلق الله ...
واحذروا سهام الليل فإنها لاتخطيء ؟
كتبه
زيد السليمان ،،