[ALIGN=CENTER]
[COLOR=red]رســــــالتي بدرجة الدكتوراة ..... عـــــــــــــن ( حائل وأهلها )[/COLOR]
كانت بداية دراستي سابقاً مغايره جذرياً عن وقتها في الوقت الحاضر ، وبعد توقفي عن الدراسة دام لأكثر من عشر سنوات عزمت على ان أكمل تحصيلي العلمي كي أكون شخص نافع بمجتمعة ، وفعلاً أكملت دراستي الجامعية ومن ثم حصلت على الماجستير ، والان فقد حققت وسام الشرف والتميز من الأكاديمية العربية البريطانية كأفضل بحث ورسالة دكتوراة لعام (2009م) ، وكان عنوان رسالتي :
( القصور في تأدية الواجبات وإيجاد تنمية مناسبة لأداء المهارات والمعطيات )
فكان جل اهتمامي قبل كتابة رسالتي كيفية خدمة منطقتي حائل وأهلها ، ومن هذا أصبح لدي الكثير من العناصر والمعايير التي خضتها للإبحار برسالة هي لحائل وأهل حائل فبأعيننا حائل وأهلها هم الأهم الأكبر ومن عين حائل ننشرها
الفصل الأول بالرسالة :
المجال الصحي بمنطقة حائل : جميعنا نعلم ان مستشفياتنا بحائل اقل من متواضعة مقارنه بكثير من المستشفيات بمختلف المناطق ، فالصحة بحائل تريد المزيد من المسؤولين عليها وتريد المزيد من أهالي المنطقة ، فلو وقفنا لدى التجهيزات الطبية بمستشفيات حائل سنجد أنها لا تليق بأهل حائل وسمعت حائل ، فكم من المرضى تم تحويلهم خارج المنطقة بسبب عدم وجود تجهيزات طبية وعدم وجود كوادر طبية مدربة على أعلى مستوى ، حتى المنشأة للأسف متوقفة ، فمبنى مستشفى حائل العام الجديد لم يراء النور حتى يومنا هذا ولن يراه اذا استمر الوضع على ما هو عليه ، حتى ان كثير من القرى والمحافظات تفتقر للأجهزة الطبية والمباني المجهزة .
( إلى متى وصحة حائل ناقصة للمعطيات والمهارات )
الفصل الثاني بالرسالة :
البلديات ( أمانة المنطقة ) : أهم جهاز إداري بالمنطقة بعد الصحة ، ولكن طواه النسيان والإهمال ، فكثيرة هي الملاحظات التي تم تسجيلها على أمانة المنطقة ، فكتبت برسالتي عنها (الأمانة تضيع أمانتها )
ان جميع شوارع حائل ( سيئة ) باستثناء تلك الشوارع التي يسلكها المسؤولين ، فالصيانة غائبة وإذا حضرت لم تؤدي دورها الشكل المطلوب ( ترقيع ) حتى الشركات والمؤسسات التي تتعاقد مع الأمانة لإنشاء مشروع نجدها تتهاون بتنفيذه واقرب دليل هو ( الحفريات التي لم تنتهي ) بل يقفون على موقع لمده من الزمن دون حراك ، ايضاً تلك المنح التي توقفت ولم تصرف لمستحقيها ، ومستوى النظافة الذي أصبح أسوء من ذي قبل خلاف ما كانت عليه حائل قبل سنين .
الفصل الثالث بالرسالة :
مكتب العمل والجوازات : حائل لم تصبح حائل التي عرفناها سابقاً ، فعدد سكانها يقال انه يصل إلى (600000) نسمه ، ولكن بالمقابل نجد ان هناك منافس للسكان ، وعدد المنافسين قد يصل نصف العدد المذكر وهم الأجانب !!! وإنني أتعجب من هذا الاستقدام المفرط ، فلو استقدموا تلك العمالة الفنية التي يستفاد منها كان أفضل ، ولكن ( ربعنا ) يهمهم كيف استخرج عدد من التأشيرات للمتاجرة بها ، وإذا ثبتت مخالفه من احد العمالة لا نجد من يردعها ( وآمل زيارة اقرب مركز هيئة للاطلاع على أنواع جرائمهم وفسادهم ) حتى اصبحت هذه العمالة تسرح وتمرح دون رادع .
الفصل الرابع بالرسالة :
السياحة : فقد نجحت خلال فترة بسيطة وهي جديدة المولد بالمنطقة ، فتم استقطاب الأنظار لحائل لكثير من السواح ، ولم يتم استقطاب المستثمرين الا اللهم (مجال الألعاب) حسب ما اسمع ، فالسياحة مطلوبة بالمنطقة ولكن ليست على حساب ( الصحة – الطرق وصيانتها – البلديات وخدماتها ) فمن مقومات السياحة الرئيسية وجود مستشفيات متخصصة بالمنطقة وهذا معدوم بحائل ، حتى الإخلاء الطبي لا يوجد إلا بعد شق الأنفس ، فذلك الأب لن أنساه فقد تقطعت به جميع السبل لنقل ابنته لمستشفيات الرياض ولم يجد غير استئجار سيارة إسعاف مع طاقمها لينقل فلذت كبده ، وبعد قطع مسافة بالطريق يقال له ( لا وجود لسرير لابنتك ، عد أدراجك ) حتى يعود خاب الأمل بمستشفيات فقيرة ومتمسك بالأمل بالله سبحانه !!!
الفصل الخامس بالرسالة :
المياه ومصادرها : حائل غنية بالمياه ولكن هذا سابقاً ، وما تبقى قد يتلوث بمياه الصرف الصحي الذي قد يتم إعادة استخدامه بطريقة المعالجة ، وغير حائل لديهم مياه التحلية من البحار ، فلم تكتمل مشاريع حائل للمياه ، ولم تنشأ تلك السدود المقرر إنشائها ، ولم تكتمل شبكة توصيل المياه للمنازل ، كما لم تكتمل شبكة الصرف الصحي التي لها الان أكثر من خمس سنوات .
الفصل السادس بالرسالة :
وزارة النقل : هناك نقله ليست بغريبة على المنطقة وليست غريبة لأجل سكان المنطقة وهي توسعة الطرق وإنشاء الجسور وتعبيد الطرق لكثير من القرى ، ولكن لا تزال تسير كالسلحفاة ، مع وجود الكثير من الملاحظات التي نتعجب بحدوثها ونسيان وجودها .
الفصل السابع بالرسالة :
وزارة الزراعة : جهاز مهم بالمنطقة وله حرصه على جميع أنواع المنتجات الزراعية ولكن بدون ( أجهزة ) لكشف بقايا السموم العالقة على الخضار والفواكه ، فلم يتم تامين ذلك الجهاز ، ولم يتم حصر والتنبيه لطريقة استخدام الاسمده والمواد الكيميائية التي أصبح الكثير من المزارعين وخاصة الأجانب ( يلعبون لعبتهم ) بدون رقابة .
الفصل الثامن بالرسالة :
أ – رسالتي بالدكتوراة : ليست صحيحة فلم اخذ الثانوية العامة حتى الان ولكن حبي لحائل وأهلها ( حلمت بأنني أخذتها) وإيصال ما فيها من مشاعر وأهات ليتم تدارك الكثير من الأمور من المسؤولين .
ب – للمسؤولين بالمنطقة : آمل ان يكون هناك تعاون وشفافية بينكم وبين المواطن ، فلنا الحق بالتساؤل عن ما يجري وما جراء لمشاريع مستقبليه لمنطقتنا ، وخوفي ان تكون هذه المشاريع لجيل لم يخلق حتى الان .
وللجميع فائق تقديري واحترامي [/ALIGN]
[COLOR=blue]يوسف الزهير
" عين حائل "[/COLOR]