من صفات المنظمة الناجحة العمل بروح الفريق الواحد , فالقائد المتمكن والممتاز هو من يستطيع أن يسير بالفريق إلى مراحل أعلى بالتميز والنجاح.
يعتقد الكثيرون أن القائد هو الرئيس وهذا المفهوم خاطئ فهناك فرق بينهما
فالقائد يتميز بصفات القيادة يتميز بالحنكة والذكاء والشجاعة وعدم الخوف
إلا من الله عزوجل وأن يكون صاحب كلمة واحدة ورأي واحد لا يتغير
ولا يستجيب للمؤثرات الخارجية , وأن يتواصل مع أفراد مجموعته
بتواصل دائم وأن يعرف حاجاتهم ومطالبهم المتجددة فذلك يزيد من محبته
لديهم كما يزيد من فترة بقائه قائدا لهم لفترة أطول , وأن يستمع ويأخذ رأي الآخرين
فالإنسان ليس معصوم من القرارات الخاطئة والتي قد تؤدي إلى كوارث
لذلك عليه أن يأخذ رأي مجموعة متميزة من أصحاب العقول المثقفة
والمتعلمة والحريصة على العمل عند اتخاذ أي قرار يخص المجموعة.
القائد المتمكن من عمله هو من يقدم الفعل وليس الكلام فيجب أن يكون ذو
شخصية واثقة من نفسه وقوي قادر على الكلام والفعل ,عندما يكون هذا
القائد قدوة يعمل الفريق بلا كلل أو ملل كون هذا القائد يساعدهم ويصحح
مسارهم حتى ينجزون أصعب المهام بروح إيجابية عالية بعيدة عن أي
سلوك سلبي أو متخاذل , حينما يتواصل العمل ليل نهار هذا يعني أن
محبة القائد تمكنت في نفوس الفريق إلى درجة انتهاء الإحساس بالتعب .
عندما يسود الود وقلة المشاحنات بين القائد وفريقه فهذا يعني تفهم القائد
لنفسه أولا ثم تفهمه لاحتياجات ومتطلبات الفريق فاوجد جو من الإيثار
والتفاني , فيزرع فيهم صفات القائد فإذا غادر هذا القائد قرر الجميع
الرحيل لبناء منظمات جديدة تعتمد الأطر التي أنتهجها هذا القائد كونهم
دربوا على الأسس القوية والمنهجية الصحية في اتخاذ القرار.