بدأت رحلة الانسان منذ نشأته على التعلم وطرق التعليم على يديّ والديه حريصين دوماً على تعليمه وتوجيهه إلى ان ينتقل الى مرحلة أخرى في حياته على أيدي المربين من أساتذة التعليم لكي ينقلوا له العلم والمعرفة من شتى العلوم الدينية والمعرفية لتنمو محصلته العلمية، وقد تشرف المربين بشرف التعليم ونيل الرسالة السامية في تعليم الابناء، فظل التعليم منظومة متكاملة لتنوير العقول وتنميتها وإرشادها وتوجيهها التوجيه السليم لتعلم المعرفة.
فمهنة التعليم مهنة سامية ورسالة عظيمه تحملها المعلمون على أكتافهم، لكي يبنوا جيلاً نافعاً لدينه ووطنه وتنتفع الامة بهم، فالمعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها وإذا أمعنّا النظر في معاني هذه الرسالة المقدّسة، والمهنة الشريفة خلصُنا إلى أن مهنة التعليم الذي اختارها المعلم، وانتمى إليها إنّما هي مهنة أساسية، وركيزة هامّة في تقدم الأمم وسيادتها، ويظل التعليم في المملكة العربية السعودية مواكباً ومتطوراُ لأساليب التعليم الحديثة وجل الطريق التدريسية لكي يسهل لكل متلقي للمعلومات المعرفية وصولها بيسر وسهوله فقد تنوع المعلم في اساليبه التعليمة في شتى مجالات التعلم النشط لبلوغ المعرفة العلمية لأذهان المتعلمين.
بقلم الأستاذ :يحيى بن محمد آل سالم