يعيش الطائي أو فارس الشمال كما يحلو لعشاقه تسميته أسواء مواسمة منذ عشرات السنين حيث يقبع الفارس بالمركز الأخير من دوري الدرجة الأولى  فالهزائم تتوالى على الطائي الهزيمة تلو الهزيمة ويعتبر وضع الطائي حاليا هو نتاج طبيعي لسوء التخطيط المستقبلي  فلم تصنع الإدارات فريق للمستقبل قوي يعتمد على شباب المنطقة بل أرهقت الميزانية بالتعاقد مع رجيع أندية لم يقدموا أي شيء يذكر للفريق فالطائي عرف على مدار التاريخ أنه مصنع نجوم ولكن هذه القاعدة  تلاشت في السنوات الأخيرة فأصبح الفريق يعتمد على رجيع الأندية
ولم تكن هناك خطط لبناء فريق مستقبلي يخدم النادي لسنوات عديدة
إدارة الفريق الحالية صرحت أكثر من مناسبة بقلة الموارد للنادي وأن أكثر ما يعانيه النادي هو قلة الموارد كما أن غياب الفكر الإداري هو سبب أيضا لأن النادي يحتاج إلى فريق (إداري) ذو فكر ومال وهذا ما يفقده الطائي فبعض من أعضاء الإدارة أتى للفريق من أجل شغل (منصب) فقط
فعلى رجال الأعمال وعشاق النادي وأبناء المنطقة الوقوف مع الفريق في هذا الموسم الاستثنائي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وعلى إدارة النادي فتح أبوابها لكل الداعمين للفريق ماديا أو حتى معنويا وحتى النقاد الذين يهدفون للارتقاء فالمرحلة هذه تحتاج تكاتف الجميع لإعادة شيء من بريق هذا النادي الكبير

بقلم / عيسى المسمار