يواكب عصرنا الحالي تحولاً غير مسبوق في العلم والمعرفة وتطورات الحياة العلمية ومنها المعلوماتية من خلال التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل العلم الحديث وعلى ذات السياق تشهد بلادنا خطوات حثيثة ومتسارعة من أجل التطوير والتغيير
تشهد بلادنا خطوات حثيثة وملموسة من أجل تغيير العديد من المفاهيم المتوارثة والراسخة والتي هي قطعاً لا تتواف وعصرنا الحالي ولن تكون إلا حجر عثرة في طريق التجديد والتطوير ومن تلك الأمور التي تستحق التجديد والتغيير العملية التعلمية فهي في زيها الحالي لا تتسق وما هو حاصل ويجب الوقوف لأجلها ملياً ، إن التعليم ركيزة أساسية ولعل من اهم ما يجب أن نهيب به ونتمناه هو تنمية التعليم فهو بلا شك يقع على عاتق الدولة فهي المسئولة عن العملية التربوية والمؤسسات والمدارس وهي من يؤهل المعلمين لذلك وهي من يضع المناهج يجب تطوير المناهج كي تتفق مع العصر الحالي وتكوين تعليم شامل لكل ما هو جديد دون إهمال للقيم الدينية الأصلية وكذلك تقوية روح الانتماء لدي الطلاب وتعويدهم على المشاركة المجتمعية وغرس قيم العمل ومواكبة التقدم عن طريق الوسائل التعليمية الحديثة وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدي الطلاب وغرس روح المنافسة الايجابية لديهم .
ولا يقتصر ذلك على الطالب بل للمعلم نصيب من الاحترام والتقدير لأنه الطرف الأهم في تلك العملية ومهنته هي الأخطر والأكثر تأثيراً على المجتمع .
وعلاوة على ذلك الاهتمام في مخرجات العملية التعليمة بدءاً من مراحلها الأولي والتي تتمثل في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وتهيئة الشي لما هم مقبلون علية .
إن الحديث عن التعليم ومخارجة ومتطلباته ذو شجون وواسع ولن تدركه سطور ولكن الحديث عن بعض متطلباته يؤدي بالضرورة الى فتح أبواب كثيرة لتطوير هذا الركن المهم في حياة في حياة المجتمع وتطويره ونهوضه ووصوله الى ماننتماه
بقلم سعد عطالله العنزي
1 ping