كنت مع صديقا لي يدعى سعيد الزهراني ، يعمل في محافظة القريات في الأرصاد الجوية، يروي لي هذه القصة التي حصلت مع والده يقول :اتصلت بي الوالده وأخبرتني بأن والدي مريض وقد أدخل إلى المستشفى في مدينة جده ، وتم تنويمه في مستشفى الملك عبدالعزيز يقول: فسافرت إلى جده لأزور والدي وأطمئن عليه ، وبعد التحاليل والكشوفات، تبين أن أبي قد أصيب في مرض السرطان ،كفانا الله وإياكم شره ، يقول : فجلست أبحث وأحاول مساعدة والدي وبفضل من الله منحني توجيهات هذه البرفسوره الرائعة / فاتن عبدالرحمن خو رشيد، دكتوراه في هندسة الخلايا، ورئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة، في مركز الملك فهد للبحوث الطبية، والمشرفة على كرسي الزامل لأبحاث السرطان، حفظها الله وأطال بعمرها العلاج الفعال الذي سبق ذكره في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بول الإبل و شربه مع حليب الناقة يقول : فتكلمت مع البرفسوره بشأن هذا العلاج وكيفية استخدامه وفاعليته ،فقالت: اطمئن يابني فقد أجريت دراسات وبحوث طويلة وعديدة في هذا المجال، وقد شفي تحت يد الله ثم هذا العلاج مجموعة كبيرة من المرضى ،ويضيف قائلا: بالفعل ذهبت لأهل الإبل وطلبت منهم بول الإبل وحليب الناقة ، وقد أعطتني هذه الوصفة مرفقه في برنامج مجدول ،مدته أربعة أشهر ،( 240 )مل من الحليب يضاف إليه( 45 )مل من بول الناقة ثلاث مرات في اليوم، صباحا وظهرا ومساء ،وبفضل من الله تم إجراء التحاليل والفحوصات لوالدي بعد استخدامه الوصفة ، وإذا بهذا المرض قد صغر حجمه وأصبح غير نشط واستطاع الأطباء أن يستأصلوه بكل سهولة و يقول الزهراني : أما الآن فإن أبي يمارس حياته الطبيعية بكل صحة وعافية ولله الحمد ، ولاننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في رواية للبخاري :(فاشربوا من ألبانها وأبوالها فخرجوا فيها فشربوا من أبوالها وألبانها واستصحوا )
ولو كانت أبوال الإبل نجسة لما أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام أن يشربوا منها، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن أبوال الإبل علاج للإستسقاء قال ابن القيم وفي أمر النبي صلى الله عليه وسلم دلالة على طهارة الإبل والتطبب بها ، أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفي كل مريض وأدام الله عليكم لباس الصحة والعافية .
وليد بن طراد الشمري /باحث دكتوراه في فلسفة المناهج وأساليب التدريس