إن كانت الدول في عصرنا الحالي تتعرض يومياً لفيروسات تستهدف أنظمتها الإلكترونية ففي حياة كل منّا فيروسات تستهدف حياته الشخصية خصوصاً إذا بدأت ملامح النجاح تظهر فيها.
مِن من ؟!
لا يهم
ما يهم هو أن تتبع النصائح التالية:
1/ أن تتخذ أنظمة حماية، وأهمها عدم ارتكاب أخطاء أو الانحراف عن الطريق الصحيح لئلا تخلق ثغرات يمكن من خلالها دخول الفيروس، وهذا ما أفشل الكثير من الناجحين فاستغل أعدائهم إدمانهم على الخمر أو المخدرات أو النساء فأصابوهم من هذا الجانب، بل إن كثيراً من الدول تستخدم ذلك في عمليات التجسس والاستخبارات على الدول المعادية لتدمرها.
2/عليك استغلال طاقتك وإمكانياتك في التطور والتقدم والتعلم المستمر لأن ذلك سيجعل نظام حياتك قوياً يصعب اختراقه، أو تعطيله أو تشويهه لذلك نرى الشائعات أو حتى بعض الأخطاء الحقيقية التي تقع من كثير من العظماء لم تؤثر على مسيرة نجاحهم أو مكانتهم لأن النظام لديهم قوي ومتين ونجاحاتهم عبارة عن سلسلة طويلة ومنتشرة ومن الصعب تحطيمها.
3/ عليك أن تعزز نظام حياتك بخلق علاقات قوية مع الأشخاص الذين تحبهم، ويودون لك النجاح، سواء كنت تعرفهم أو تسمع بمحبتهم ودعمهم للناجحين في الحياة، وهؤلاء ليسوا قلة كما يظن البعض لكن عليك أن تبادر أنت بالتواصل معهم وخلق علاقة إيجابية، فإنه ما من ناجح إلا وكان حوله مجموعة من الأصدقاء والمساندين وإن كانت أدوراهم عادة خلف الكواليس لا تظهر في حياة الناجح، لكن يظل في قلبه عميق الشكر لهم.
ثم إن الناس تنجذب عادة إلى من يساعدها على التقدم والنمو والنجاح وتثق به " فأعنهم على تحقيق النجاح لكي تنجح".
وختاماً :
لا تنتظر أن تحل قضاياك مع أعداء نجاحك بين يوم وليلة، فالزمن كفيل بإضعافهم وإضمار قوتهم ما دمت سائراً على الطريق الصحيح، وهذه سنة الله في الكون، وفي ذلك يقول حكيم العربية:
مصائب قوم عند قوم فوائد
وهو يعني بلا شك
أن فوائد قوم عند قوم مصائب