المدرب الكرواتي زوران الذي اتى للفريق في بداية الموسم وخلق إنضباطية كبيرة فيه وأستبعد كبار السن والمستهلكين فنيا وقدم للفريق وجوه شابة قدمت مستوى كبير في الفريق وقادوه الى نهائي كأس ولي العهد كا سامي النجعي والدوسري وإعطاء الفرصة للحارس شيعان الذي كان على قدر المسؤلية.
وهذا المدرب الذي كان يحتاجة الفريق فالفريق يحتاج الى مدرب إنضباطي وقوي شخصية إلا أن السلطه الاعلى في الفريق كان لها رأي اخر في المدرب فا بعد إستقالة الاداري الكبير بدر الحقباني ونائب الرئيس عبدالله العمراني اتى الدور والذي كان متوقع على المدرب زوران ليرحل معهم وتكون الكلمة الاولى للفريق لرئيس النادي والذي خسر الرهان مع زوران
الفريق واجه أسهل نهائي ومع ذلك خسره الفريق بسبب التدخل بالتشكيلة وضعف الأعداد للفريق فمن غير المعقول ان يخسر الفريق ثمان نهائيات في عهد كحيلان مقابل الفوز في نهائي واحد فقط.
فهذا يدل على وجود خلل كبير في تجهيز اللاعبين للمباراة النهائية.
بالرغم من أن لاعبين الاتحاد صغار في السن وغير متمرسين على النهائي إلا ان الفريق استعد جيدا للمباراة حيث أن إدارة الفريق الاتحادي وجهة دعوات الى نجوم اللاعبين السابقين لمساندة اللاعبين نفسيا وتوجيههم مما اسهم في تحقيق اللقب
الفريق النصراوي يحتاج الى تواجد أبناءه فيه وقربهم من اللاعبين خصوصا في المبارايات النهائيه
أما مايحتاجه الفريق في الفترة المقبلة او الموسم القادم فهو ترك المجاملات وتنسيق اللاعبين الذين لافائده لوجودهم في الفريق
وإختيار المحترف الاجنبي بكل عناية والذي اتمنى ان يكون احدهم المهاجم (إسماعيل بانقوار) و (التون جوزيه) بأعتبار ان نجاحهم مضمون بشكل كبير
للعبهم بالدوري السعوي
بدل من صرف الملايين على لاعبين غير معروفين وبالنهاية يلغى عقدهم
بالنهاية يجب ان يشكر الجمهور النصراوي فقط .
عيسى المسمار
eissa@aenhail.com.sa