بالكاد أحدهم قد طرح إليك سؤالا كهذا.. ياترئ ماذا يريد وماذا يقصد!!!
هنا يبدأ قلبي بالضجيج
أأخبره عن جدي الحادي عشر أنه كان فارسا وأبي شيخ وقور.. كما رأيته تحدث قبل قليل عن أمجاد من دفنوا قبل أن يولد ولم يراهم ولم يفعل شيئا ليصبح مثلهم بإي شي ساهم معهم حتئ يطري أسمائهم هذه
عفوا لا أقصد ذاك الاطراء الذي يمتدح كل الناجحين ويحتفي بهم، مايثير فضولي هو إمتداح من يحمل إسم وطنه وديانته وقبيلته وذم من يخالفها ولو كان صوابا . وكأن خطيئه ذاك الناجح هو أنه لاينتمي الئ سلالتك العريقه ولذلك وجب عليك تنقيصه...
أيها السائل...
أأنت من أخترت ان تولد بإرضك.؟.. أأنت من اخترت نسبك؟
أأنت من بارزت جدك الفارس ليكون كذلك؟
الاسئله كثيره لكن إجابتها واحده
أنت لم تصنع شي من هذا كله فهم من صنعوا وماتوا وذمك ومدحك لهم لن يضيف شيئا... اذا كنت تحبهم تصدق عنهم وادعوا لهم وإحتف بكل من صنعوا مجدا علئ سبيل القدوه وليس للافتخار الجاهلي لانك حتما ستكون أحمق بنظري...
لا أعلم من الجاهل بنا، لكنني علئ يقين اني باحثه عن حقيقه وسأجدها يوم من الايام..
عفوا... رأيتك تصف أحدهم بالقوه الظالمه !!
نعم هتلر كان الأعظم
هتلر....!!
هو إقل رفاقه ماوتسي وجوزيف
ماوتسي تونغ قتل 79 مليون
جوزيف ستالين قتل 60مليون
لكنه اكثر شهره منهم في أذهان العامه
اتعرف لماذا!؟
هو السؤال ذاته الذي طرحته بمطلع اللقاء لي< الئ اي سلاله تنتمي؟ >
يُذكر هتلر باعتباره كان خطرًا على البشرية فقط لأنَّهُ كان يُحارب الغرب (أمريكا وأوروبا) ويسمئ الديكتاتور «الأعظم» يذكر بالطبع ستالين إلى جانبه لكنه لا يُذكر باعتباره الاكثر ضحايا من هتلر، بينما ماوتسي لاتعرفه أبدا...
أيها السائل.!
أتعرف " مابه بن يوذخشان" انه من أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر خندق حول المدينة يحميهم من قريش في غزوة الخندق, وقد قال فيه علي بن أبي طالب "من لكم بمثل لقمان الحكيم؟ اوتي العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب لآخر، وكان بحراً لا ينزف" .
أنه سلمان الفارسي
رغم أختلاف أصله لم ينتبذ ولم يعطئ تلك النظره الدونيه!
هذا هو الاسلام الحق الذي يحثنا نبينا عليه الصلاه والسلام
فهو لا يفرق بين أعجمي وعربي الا بالتقوئ...
لكن ماخطبك ...
انا لاأعني بذلك ان تنسئ تاريخك، ماأعنيه هو ان تقرأ مابه دون ان تطيل البقاء بتلك الصفحه، إقلبها وإسطر لك مجدا ليقرأه احفادك
لاأعني بذلك ان تجادل من بلغوا عمر 90عاما بعنصريتهم
ماأقصده ان تربي ابنائك علئ غير شاكلتك في التقاليد
لاتخسر ذاتك وتصالح معها
لاتتحدث .. إفعلها الآن
قد قال عمر رضي الله عنه: " لا ينفع تكلم بحق لانفاذ له "
ولا أغفل ماذكره محمود عوض في كتابه متمردون لوجه الله
حيث من التمرد يبدأ التغيير
ويقصد به التمرد لحساب قضيه عامه، وليس لمنفعه فرديه
،وهو اقصئ درجات الايمان بمجتمعا وبلادنا والايمان انها تصبح أفضل، اقوى وأكفئ واقدر.. مما هي عليه فعلا
أيها السائل...
انت الحب الذي لاينتهي أنت موطني أنت الارض الذي ولدت بها
أنت الحبيب الذي أغتاظ عندما اراه مخطئا وأتألم عندما لايعتذر..
أخبرني ماذا تريد !
لإحدد مصيري علئ البقاء او التمرد
بتت لا أعرفك جيدا ملامحك تغيرت.. تجاعيد وجنتيك.. ابتسامتك البائسه.. لم تعد كما كنت بعينيي
اريد تضحياتك وكرمك الذي تمنحه البعيد حتئ اصبح ميزه لك عن غيرك
أريد قلبك لا أريد سلالتك التي تسكن في أرضك
أعترف بخطائك لنتعاون في إصلاحه، فإنا أحبك ولن اعمد الئ أذلالك
أنت مسقط رأسي ولن أحب غيرك ولو قطعت رأسي كما سقط،
فلا حب بلا تضحيه
ولا حب بلا ألم
لكنني أريد حبك أن يدوم
استحضرتني قصيده محمود درويش الشهيره ولكنني لا اريد لنا نفس النهايه المؤلمه
"بين ريتا وعيوني... بندقيَّة
والذي يعرف ريتا , ينحني
ويصلي
لإلهٍ في العيون العسليَّة !
..وأنا قبَّلت ريتا
عندما كانت صغيره
وأنا أذكر كيف التصقتْ
بي, وغَطَّتْ ساعدي أحلي ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفورٌ غديرَهْ
آه.. ريتا
بيننا مليون عصفور وصوره
ومواعيدُ كثيرة
أطلقتْ ناراً عليها.. بندقيَّة
هنا يكمن الحب الحقيقي الذي تسلل إلينا في درس الاول ابتدائي من ربك؟ ومادينك؟ من نبيك؟
وليس الحب الاعمئ المبني علئ إباحيه القيم
هنا تكمن الوطنيه التي طالما نتغنئ بها كل صباح' سارعي المجد والعليا '
هنا تكمن العقلانيه في الإنصاف
مازلت أيها الشبح السائل موجودا أم انك رحلت عن حبيبي؟
أنا أنحدر من سلاله الإسلام سإقيم إختبار في الارض وعندما انجح سأعود الئ السماء، هنا للشقاء وهناك للبقاء
حائل /
رجنه، قوية بالله))
4 pings